• 2747
  • حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ، فَقَالَ : " إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا هِي حَقٌّ فَاعْقِلُوهَا ، أَتَانِي رَجُلٌ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَاسْتَتْبَعَنِي حَتَّى أتَى بِي جَبَلًا وَعْرًا طَوِيلًا ، فَقَالَ لِي : ارْقَهْ فَقُلْتُ : إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ ، فَقَالَ : إِنِّي سَأُسَهِّلُهُ لَكَ ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا رَقَيْتُ قَدَمِي وَضَعْتُهَا عَلَى دَرَجَةٍ حَتَّى اسْتَوَيْنَا عَلَى سَوَاءِ الْجَبَلِ فَانْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَقُولُونَ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُسَمَّرَةٌ أَعْيُنُهُمْ وآذَانُهُمْ . فَقُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرُونَ أَعْيُنَهُمْ مَا لَا يَرَوْنَ ، وَيُسْمِعُونَ آذَانَهُمْ مَا لَا يَسْمَعُونَ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِنِسَاءٍ مُعَلَّقَاتٍ بِعَرَاقِيبِهِنَّ مُصَوَّبَةٌ رُءُوسُهُنَّ ، تَنْهَشُ ثَدَاهُنَّ الْحَيَّاتُ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَمْنَعُونَ أَوْلَادَهُنَّ مِنْ أَلْبَانِهِنَّ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُعَلَّقَاتٍ بِعَرَاقِيبِهِنَّ مُصَوَّبَةٌ رُءُوسُهُنَّ يَلْحَسْنَ مِنْ مَاءٍ قَلِيلٍ وَحَمَا ، فَقُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ أَقْبَحِ شَيْءٍ مَنْظَرًا ، وَأَقْبَحِهِ لُبُوسًا ، وَأَنْتَنِهِ رِيحًا كَأَنَّمَا رِيحُهُمُ الْمَرَاحِيضُ . قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ وَالزُّنَاةُ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِمَوْتَى أَشَدِّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا ، وَأَنْتَنِهِ رِيحًا قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ مَوْتَى الْكُفَّارِ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا وَإِذَا نَحْنُ نَرَى دُخَانًا ، وَنَسْمَعُ عُوَاءً قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذِهِ جَهَنَّمُ فَدَعْهَا . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ نِيَامٍ تَحْتَ ظِلَالِ الشَّجَرِ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِغِلْمَانٍ ، وَجَوَارٍ يَلْعَبُونَ بَيْنَ نَهْرَيْنِ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : ذُرِّيَّةُ الْمُؤْمِنِينَ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ أَحْسَنِ شَيْءٍ وَجْهًا ، وَأَحْسَنِهِ لُبُوسًا ، وَأَطْيَبِهِ رِيحًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمِ الْقَرَاطِيسُ قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَشْرَبُونَ خَمْرًا لَهُمْ ، وَيَتَغَنَّوْنَ ، فَقُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : ذَلِكَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، وَجَعْفَرُ ، وَابْنُ رَوَاحَةَ ، فَمِلْتُ قِبَلَهُمْ فَقَالُوا : قَدْ نَالَكَ ، قَدْ نَالَكَ . قَالَ : ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : ذَاكَ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ "

    حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا هِي حَقٌّ فَاعْقِلُوهَا ، أَتَانِي رَجُلٌ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَاسْتَتْبَعَنِي حَتَّى أتَى بِي جَبَلًا وَعْرًا طَوِيلًا ، فَقَالَ لِي : ارْقَهْ فَقُلْتُ : إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ ، فَقَالَ : إِنِّي سَأُسَهِّلُهُ لَكَ ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا رَقَيْتُ قَدَمِي وَضَعْتُهَا عَلَى دَرَجَةٍ حَتَّى اسْتَوَيْنَا عَلَى سَوَاءِ الْجَبَلِ فَانْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَقُولُونَ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُسَمَّرَةٌ أَعْيُنُهُمْ وآذَانُهُمْ . فَقُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرُونَ أَعْيُنَهُمْ مَا لَا يَرَوْنَ ، وَيُسْمِعُونَ آذَانَهُمْ مَا لَا يَسْمَعُونَ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِنِسَاءٍ مُعَلَّقَاتٍ بِعَرَاقِيبِهِنَّ مُصَوَّبَةٌ رُءُوسُهُنَّ ، تَنْهَشُ ثَدَاهُنَّ الْحَيَّاتُ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَمْنَعُونَ أَوْلَادَهُنَّ مِنْ أَلْبَانِهِنَّ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُعَلَّقَاتٍ بِعَرَاقِيبِهِنَّ مُصَوَّبَةٌ رُءُوسُهُنَّ يَلْحَسْنَ مِنْ مَاءٍ قَلِيلٍ وَحَمَا ، فَقُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ أَقْبَحِ شَيْءٍ مَنْظَرًا ، وَأَقْبَحِهِ لُبُوسًا ، وَأَنْتَنِهِ رِيحًا كَأَنَّمَا رِيحُهُمُ الْمَرَاحِيضُ . قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الزَّانُونَ وَالزُّنَاةُ ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِمَوْتَى أَشَدِّ شَيْءٍ انْتِفَاخًا ، وَأَنْتَنِهِ رِيحًا قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ مَوْتَى الْكُفَّارِ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا وَإِذَا نَحْنُ نَرَى دُخَانًا ، وَنَسْمَعُ عُوَاءً قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : هَذِهِ جَهَنَّمُ فَدَعْهَا . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ نِيَامٍ تَحْتَ ظِلَالِ الشَّجَرِ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِغِلْمَانٍ ، وَجَوَارٍ يَلْعَبُونَ بَيْنَ نَهْرَيْنِ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : ذُرِّيَّةُ الْمُؤْمِنِينَ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ أَحْسَنِ شَيْءٍ وَجْهًا ، وَأَحْسَنِهِ لُبُوسًا ، وَأَطْيَبِهِ رِيحًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمِ الْقَرَاطِيسُ قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ . ثُمَّ انْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَشْرَبُونَ خَمْرًا لَهُمْ ، وَيَتَغَنَّوْنَ ، فَقُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : ذَلِكَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، وَجَعْفَرُ ، وَابْنُ رَوَاحَةَ ، فَمِلْتُ قِبَلَهُمْ فَقَالُوا : قَدْ نَالَكَ ، قَدْ نَالَكَ . قَالَ : ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ، فَإِذَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، قُلْتُ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : ذَاكَ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ

    وعرا: الوعر : الصعب ، والصلب
    ارقه: الارتقاء : الصعود إلى أعلى والارتفاع
    أشداقهم: الشَّدْق : جانب الفم مما تحت الخد
    القراطيس: القرطاس : الكتاب أو الورقة أو الصحيفة
    رَأَيْتُ رُؤْيَا هِي حَقٌّ فَاعْقِلُوهَا ، أَتَانِي رَجُلٌ فَأَخَذَ بِيَدِي ،
    حديث رقم: 1865 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصِّيَامِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَفْعَالِ اللَّوَاتِي تُفْطِرِ الصَّائِمِ
    حديث رقم: 7615 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ وَصْفِ عُقُوبَةِ أَقْوَامٍ مِنْ أَجْلِ أَعْمَالٍ ارْتَكَبُوهَا ، أُرِيَ رَسُولُ
    حديث رقم: 3186 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ سَرْدُ الصِّيَامِ
    حديث رقم: 2788 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الطَّلَاقِ كِتَابُ الطَّلَاقِ
    حديث رقم: 1518 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الصَّوْمِ وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ
    حديث رقم: 7522 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الصَّادِ مَا أَسْنَدَ أَبُو أُمَامَةَ
    حديث رقم: 7539 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ التَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ أَفْطَرَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ
    حديث رقم: 162 في اعتلال القلوب للخرائطي اعتلال القلوب للخرائطي بَابُ ذَمِّ الزِّنَا وَأَلِيمِ عِقَابِهِ
    حديث رقم: 458 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي الزِّنَا مِنَ التَّغْلِيظِ وَأَلِيمِ الْعَاقِبَةِ
    حديث رقم: 1673 في الشريعة للآجري كِتَابٌ جَامِعِ فَضَائِلِ أَهْلِ الْبَيْتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بَابُ فَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخُو عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قُتِلَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ , فَقَاتَلَ قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى قُطِّعَتْ يَدَاهُ , فَيُقَالُ : إِنَّهُ أَخَذَ الرُّمْحَ بِذِرَاعَيْهِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَجَعَلَ اللَّهُ الْكَرِيمُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ جَنَاحَيْنِ مُرَصَّعَيْنِ بِالدُّرِّ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ , وَقَدْ كَانَ هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ , فَلَمَّا قَدِمَ اسْتَقْبَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَانَقَهُ , وَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ , وَقَدْ كَانَ وُلِدَ لِجَعْفَرٍ ؛ عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ مِنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات