Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - المعجم الكبير للطبراني حديث رقم: 4052
  • 895
  • قَالَ خُرَيْمُ بْنُ فَاتِكٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا أُخْبِرُكَ كَيْفَ كَانَ بُدُوُّ إِسْلَامِي ؟ ، قَالَ : بَلَى ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ فِي طَلَبِ نَعَمٍ لِي إِذَا أَنَا مِنْهَا عَلَى أَثَرٍ إِذْ أَجَنَّنِي اللَّيْلُ بِأَبْرَقِ الْعَزَّافِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي أَعُوذُ بِعَزِيزِ هَذَا الْوَادِي مِنْ سُفَهَاءِ قَوْمِهِ فَإِذَا هَاتِفٌ يَهْتِفُ : {
    }
    وَيْحَكْ عُذْ بِاللَّهِ ذِي الْجَلَالِ {
    }
    وَالْمَجْدِ وَالنَّعْمَاءِ وَالْأَفْضَالِ {
    }
    {
    }
    وَاقْتَرِ آيَاتٍ مِنَ الْأَنْفَالِ {
    }
    وَوَحِّدِ اللَّهَ وَلَا تُبَالِ {
    }
    قَالَ : فَذُعِرْتُ ذُعْرًا شَدِيدًا ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي قُلْتُ : {
    }
    يَا أَيُّهَا الْهَاتِفُ مَا تَقُولُ {
    }
    أَرَشَدٌ عِنْدَكَ أَمْ تَضْلِيلُ {
    }
    {
    }
    بَيِّنْ لَنَا هُدِيتَ مَا الْحَوِيلُ {
    }
    قَالَ : {
    }
    هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ذِي الْخَيْرَاتِ {
    }
    بِيَثْرِبَ يَدْعُو إِلَى النَّجَاةِ {
    }
    {
    }
    يَأْمُرُ بِالصَّوْمِ وَبِالصَّلَاةِ {
    }
    ويَنْزِعُ النَّاسَ عَنِ الْهَنَاتِ {
    }
    قَالَ : فَاتَّبَعْتُ رَاحِلَتِي ، فَقُلْتُ : {
    }
    أَرْشِدْنِي رُشْدًا هُدِيتَ {
    }
    لَا جُعْتَ وَلَا عُرَيتَ {
    }
    {
    }
    بَرِحْتَ سَعِيدًا مَا بَقِيَتَ {
    }
    وَلَا تُؤْثِرْنَ عَلَى الْخَيْرِ الَّذِي أُتِيتَ {
    }
    قَالَ : فَاتَّبَعَنِي وَهُوَ يَقُولُ : {
    }
    صَاحَبَكَ اللَّهُ وَسَلَّمَ نَفْسَكَا {
    }
    وَبَلَغَ الْأَهْلَ وَأَدَّى رِحْلَكَا {
    }
    {
    }
    آمِنْ بِهِ أَفْلَحَ رَبِّي حَقَّكَا {
    }
    وانْصُرْهُ أَعَزَّ رَبِّي نَصْرَكَا {
    }
    قَالَ : فَدَخَلْتُ الْمَدِينَةَ ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَاطَّلَعْتُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : ادْخُلْ رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا إِسْلَامُكَ ، قُلْتُ : لَا أُحْسِنُ الطُّهُورَ فَعَلَّمَنِي ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ كَأَنَّهُ الْبَدْرُ وَهُوَ يَقُولُ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً يَحْفَظُهَا ويَعْقِلُهَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ " ، فَقَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لَتَأْتِيَنَّ عَلَى هَذَا الْبَيِّنَةَ أَوْ لَأُنَكِّلَنَّ بِكَ ، فَشَهِدَ لِي شَيْخُ قُرَيْشٍ ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ

    حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ خُرَيْمُ بْنُ فَاتِكٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا أُخْبِرُكَ كَيْفَ كَانَ بُدُوُّ إِسْلَامِي ؟ ، قَالَ : بَلَى ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ فِي طَلَبِ نَعَمٍ لِي إِذَا أَنَا مِنْهَا عَلَى أَثَرٍ إِذْ أَجَنَّنِي اللَّيْلُ بِأَبْرَقِ الْعَزَّافِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي أَعُوذُ بِعَزِيزِ هَذَا الْوَادِي مِنْ سُفَهَاءِ قَوْمِهِ فَإِذَا هَاتِفٌ يَهْتِفُ : وَيْحَكْ عُذْ بِاللَّهِ ذِي الْجَلَالِ وَالْمَجْدِ وَالنَّعْمَاءِ وَالْأَفْضَالِ وَاقْتَرِ آيَاتٍ مِنَ الْأَنْفَالِ وَوَحِّدِ اللَّهَ وَلَا تُبَالِ قَالَ : فَذُعِرْتُ ذُعْرًا شَدِيدًا ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي قُلْتُ : يَا أَيُّهَا الْهَاتِفُ مَا تَقُولُ أَرَشَدٌ عِنْدَكَ أَمْ تَضْلِيلُ بَيِّنْ لَنَا هُدِيتَ مَا الْحَوِيلُ قَالَ : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ذِي الْخَيْرَاتِ بِيَثْرِبَ يَدْعُو إِلَى النَّجَاةِ يَأْمُرُ بِالصَّوْمِ وَبِالصَّلَاةِ ويَنْزِعُ النَّاسَ عَنِ الْهَنَاتِ قَالَ : فَاتَّبَعْتُ رَاحِلَتِي ، فَقُلْتُ : أَرْشِدْنِي رُشْدًا هُدِيتَ لَا جُعْتَ وَلَا عُرَيتَ بَرِحْتَ سَعِيدًا مَا بَقِيَتَ وَلَا تُؤْثِرْنَ عَلَى الْخَيْرِ الَّذِي أُتِيتَ قَالَ : فَاتَّبَعَنِي وَهُوَ يَقُولُ : صَاحَبَكَ اللَّهُ وَسَلَّمَ نَفْسَكَا وَبَلَغَ الْأَهْلَ وَأَدَّى رِحْلَكَا آمِنْ بِهِ أَفْلَحَ رَبِّي حَقَّكَا وانْصُرْهُ أَعَزَّ رَبِّي نَصْرَكَا قَالَ : فَدَخَلْتُ الْمَدِينَةَ ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَاطَّلَعْتُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : ادْخُلْ رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا إِسْلَامُكَ ، قُلْتُ : لَا أُحْسِنُ الطُّهُورَ فَعَلَّمَنِي ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ كَأَنَّهُ الْبَدْرُ وَهُوَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً يَحْفَظُهَا ويَعْقِلُهَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لَتَأْتِيَنَّ عَلَى هَذَا الْبَيِّنَةَ أَوْ لَأُنَكِّلَنَّ بِكَ ، فَشَهِدَ لِي شَيْخُ قُرَيْشٍ ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ

    نعم: النعم : الإبل والشاء ، وقيل الإبل خاصة
    سفهاء: السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    ذعرا: الذعر : الفزع والخوف الشديد
    لأنكلن: نكل بغيره : عاقبه عقابا شديدا ومثَّل به
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات