أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ فَسَجَّيْنَاهُ بِثَوْبٍ ، وَقُمْتُ أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ ضَوْضَاءَةً وَانْصَرَفْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِهِ يَتَحَرَّكُ ، فَقَالَ : " أَجَلْدُ الْقَوْمِ أَوْسَطُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ ، عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَوِيُّ فِي جِسْمِهِ الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْعَفِيفُ الْمُتَعَفِّفُ الَّذِي يَعْفُو عَنْ ذُنُوبِ كَثِيرَةٍ حَلَّتْ لَيْلَتَانِ ، وَبَقِيَتْ أَرْبَعٌ ، وَاخْتَلَفَ النَّاسُ وَلَا نِظَامَ لَهُمْ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَقْبِلُوا عَلَى إِمَامِكُمْ وَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ رَوَاحَةَ ، ثُمَّ قَالَ : مَا فَعَلَ زَيْدُ بْنُ خَارِجَةَ - يَعْنِي أَبَاهُ - ، ثُمَّ قَالَ : أَخَذْتُ سَرَارِيسَ ظُلْمًا ثُمَّ خَفُتَ الصَّوْتُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِي ، أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ ، حَدَّثَهُ ، قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ فَسَجَّيْنَاهُ بِثَوْبٍ ، وَقُمْتُ أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ ضَوْضَاءَةً وَانْصَرَفْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِهِ يَتَحَرَّكُ ، فَقَالَ : أَجَلْدُ الْقَوْمِ أَوْسَطُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ ، عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْقَوِيُّ فِي جِسْمِهِ الْقَوِيُّ فِي أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْعَفِيفُ الْمُتَعَفِّفُ الَّذِي يَعْفُو عَنْ ذُنُوبِ كَثِيرَةٍ حَلَّتْ لَيْلَتَانِ ، وَبَقِيَتْ أَرْبَعٌ ، وَاخْتَلَفَ النَّاسُ وَلَا نِظَامَ لَهُمْ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَقْبِلُوا عَلَى إِمَامِكُمْ وَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَابْنُ رَوَاحَةَ ، ثُمَّ قَالَ : مَا فَعَلَ زَيْدُ بْنُ خَارِجَةَ - يَعْنِي أَبَاهُ - ، ثُمَّ قَالَ : أَخَذْتُ سَرَارِيسَ ظُلْمًا ثُمَّ خَفُتَ الصَّوْتُ