عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : جِيءَ بِمَاعِزٍ رَجُلٍ قَصِيرٍ مُتَّزِرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ ، فَلَمَّا أُتِيَ بِهِ اجْتَنَحَ الْوِسَادَةَ فَكَلَّمَهُ فَاحْمَرَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفَ أَنَّهُ قَدْ أَغْضَبَهُ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ أَنِ ارْجُمُوهُ ، ثُمَّ أَرْسَلَ رَجُلًا فِي أَثَرِهِ وَكَلَّمَهُ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ : " اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ " فَثَارَ الْقَوْمُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " أَمَا بَعْدُ كُلَّمَا نَفَرْنَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ شَيْئًا أَمَا لَئِنْ أَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْ أَحَدِهِمْ لَأُنَكِّلَنَّ بِهِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَذَنِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ قَالَا : ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : جِيءَ بِمَاعِزٍ رَجُلٍ قَصِيرٍ مُتَّزِرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ ، فَلَمَّا أُتِيَ بِهِ اجْتَنَحَ الْوِسَادَةَ فَكَلَّمَهُ فَاحْمَرَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَعَرَفَ أَنَّهُ قَدْ أَغْضَبَهُ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ أَنِ ارْجُمُوهُ ، ثُمَّ أَرْسَلَ رَجُلًا فِي أَثَرِهِ وَكَلَّمَهُ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ فَثَارَ الْقَوْمُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَا بَعْدُ كُلَّمَا نَفَرْنَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ شَيْئًا أَمَا لَئِنْ أَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْ أَحَدِهِمْ لَأُنَكِّلَنَّ بِهِ