حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ ، قَالَ : أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ رَجُلٌ قَصِيرٌ فِي إِزَارٍ مَا عَلَيْهِ رِدَاءٌ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ ، قَالَ : وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ الْقَوْمُ فَكَلَّمَهُ وَمَا أَدْرِي مَا يُكَلِّمُهُ بِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ ، ثُمَّ قَالَ : " اذْهَبُوا بِهِ " فَانْطَلَقَ بِهِ ثُمَّ ، قَالَ : " رُدُّوهُ " ، فَرُدَّ فَكَلَّمَهُ ثُمَّ قَالَ : " اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ " ، ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ وَأَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ : " أَكُلَّمَا نَفَرْنَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَلَفَ أَحَدُكُمْ لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثْبَةَ أَمَا ، وَاللَّهِ لَا أَقْدِرُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ أَوْ لَا أُوتَى بِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا نَكَّلْتُ بِهِ "
حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قثنا حُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ ، قثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ ، قَالَ : أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ رَجُلٌ قَصِيرٌ فِي إِزَارٍ مَا عَلَيْهِ رِدَاءٌ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ ، قَالَ : وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ الْقَوْمُ فَكَلَّمَهُ وَمَا أَدْرِي مَا يُكَلِّمُهُ بِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ فَانْطَلَقَ بِهِ ثُمَّ ، قَالَ : رُدُّوهُ ، فَرُدَّ فَكَلَّمَهُ ثُمَّ قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ ، ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ وَأَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ : أَكُلَّمَا نَفَرْنَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَلَفَ أَحَدُكُمْ لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثْبَةَ أَمَا ، وَاللَّهِ لَا أَقْدِرُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ أَوْ لَا أُوتَى بِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا نَكَّلْتُ بِهِ