دَخَلَ الدَّارَ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِيهَا ، وَأَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَسْتَأْذِنُ عُثْمَانَ فِي الْكَلَامِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَقَامَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " سَيَكُونُ بَعْدِي فِتَنًا وَاخْتِلَافًا " ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ النَّاسِ : مَنْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : " عَلَيْكُمْ بِالْأَمِيرِ وَأَصْحَابِهِ " وَهُو يُشِيرُ إِلَى عُثْمَانَ .
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَفَّانُ ، نَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنِي جَدِّي ، أَنَّهُ دَخَلَ الدَّارَ عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِيهَا ، وَأَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَسْتَأْذِنُ عُثْمَانَ فِي الْكَلَامِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَقَامَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَكُونُ بَعْدِي فِتَنًا وَاخْتِلَافًا ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ النَّاسِ : مَنْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِالْأَمِيرِ وَأَصْحَابِهِ وَهُو يُشِيرُ إِلَى عُثْمَانَ . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ إِلَّا وُهَيْبٌ وَجَدُّ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ إِلَى أُمِّهِ يُكَنَّي أَبَا حَبِيبَةَ