عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، وَكَانَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ حَرِيرٌ ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ مَحْزُونًا ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَتْ لَهُ : لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهَ جُبَّتَكَ وَخَاتَمَكَ ، فَأَلْقِهِمَا ، فَأَلْقَاهُمَا ، ثُمَّ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَيْتُكَ آنِفًا فَأَعْرَضْتَ عَنِّي ؟ فَقَالَ : " إِنَّهُ كَانَ فِي يَدِكَ جَمْرَةٌ مِنْ نَارٍ " قَالَ : لَقَدْ جِئْتُ إِذًا بِجَمْرٍ كَبِيرٍ ، فَقَالَ : " إِنَّ مَا جِئْتَ بِهِ لَيْسَ بِأَجْدَى عَنْكَ مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَّةِ ، وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " قَالَ : فَبِمَاذَا أَتَخَتَّمُ ؟ قَالَ : " حَلْقَةً مِنْ وَرِقٍ ، أَوْ حَدِيدٍ ، أَوْ صُفْرٍ "
وَبِهِ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، عَنْ أَبِي النَّجِيبِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمْ يَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، وَكَانَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ حَرِيرٌ ، فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ مَحْزُونًا ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَتْ لَهُ : لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَرِهَ جُبَّتَكَ وَخَاتَمَكَ ، فَأَلْقِهِمَا ، فَأَلْقَاهُمَا ، ثُمَّ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَيْتُكَ آنِفًا فَأَعْرَضْتَ عَنِّي ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ فِي يَدِكَ جَمْرَةٌ مِنْ نَارٍ قَالَ : لَقَدْ جِئْتُ إِذًا بِجَمْرٍ كَبِيرٍ ، فَقَالَ : إِنَّ مَا جِئْتَ بِهِ لَيْسَ بِأَجْدَى عَنْكَ مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَّةِ ، وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قَالَ : فَبِمَاذَا أَتَخَتَّمُ ؟ قَالَ : حَلْقَةً مِنْ وَرِقٍ ، أَوْ حَدِيدٍ ، أَوْ صُفْرٍ