• 966
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ - وَفِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةُ حَرِيرٍ - فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ مَحْزُونًا ، فَشَكَا إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَتْ : لَعَلَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبَّتَكَ وَخَاتَمَكَ ، فَأَلْقِهِمَا ثُمَّ عُدْ ، فَفَعَلَ ، فَرَدَّ السَّلَامَ ، فَقَالَ : جِئْتُكَ آنِفًا فَأَعْرَضْتَ عَنِّي ؟ قَالَ : " كَانَ فِي يَدِكَ جَمْرٌ مِنْ نَارٍ " ، فَقَالَ : لَقَدْ جِئْتُ إِذًا بِجَمْرٍ كَثِيرٍ ، قَالَ : " إِنَّ مَا جِئْتَ بِهِ لَيْسَ بِأَجْزَأَ عَنَّا مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَّةِ ، وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " ، قَالَ : فَبِمَاذَا أَتَخَتَّمُ بِهِ ؟ قَالَ : " بِحَلْقَةٍ مِنْ وَرِقٍ ، أَوْ صُفْرٍ ، أَوْ حَدِيدٍ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ عَمْرٍو هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، عَنْ أَبِي النَّجِيبِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ - وَفِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةُ حَرِيرٍ - فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ مَحْزُونًا ، فَشَكَا إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَتْ : لَعَلَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجِبَّتَكَ وَخَاتَمَكَ ، فَأَلْقِهِمَا ثُمَّ عُدْ ، فَفَعَلَ ، فَرَدَّ السَّلَامَ ، فَقَالَ : جِئْتُكَ آنِفًا فَأَعْرَضْتَ عَنِّي ؟ قَالَ : كَانَ فِي يَدِكَ جَمْرٌ مِنْ نَارٍ ، فَقَالَ : لَقَدْ جِئْتُ إِذًا بِجَمْرٍ كَثِيرٍ ، قَالَ : إِنَّ مَا جِئْتَ بِهِ لَيْسَ بِأَجْزَأَ عَنَّا مِنْ حِجَارَةِ الْحَرَّةِ ، وَلَكِنَّهُ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، قَالَ : فَبِمَاذَا أَتَخَتَّمُ بِهِ ؟ قَالَ : بِحَلْقَةٍ مِنْ وَرِقٍ ، أَوْ صُفْرٍ ، أَوْ حَدِيدٍ

    فأعرضت: أعرض : ولى الأمر ظهره وصد عنه وانصرف
    بأجزأ: أجزأ : أفضل وأحسن
    ورق: الورق : الفضة. والأورق : الأسمر.
    صفر: الصُّفر : النحاس الأصفر
    " كَانَ فِي يَدِكَ جَمْرٌ مِنْ نَارٍ " ، فَقَالَ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات