دَخَلْتُ عَلَى الْمُخْتَارِ ، فَلَمَّا أَنْ أَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ قَالَ : يَا أَبَا عُمَرَ أَلَا تُعِينُنَا عَلَى هَذَا الْكُرْسِيِّ ، فَإِنَّهُ قَامَ عَنْهُ جِبْرِيلُ آنِفًا ، قُلْتُ : بَلَى ، أُعِينَكَ عَلَى أَنْ تُحَرِّقَهُ وَتَنْسِفَهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ، قَالَ رِفَاعَةُ : فَأَهْوَيْتُ بِيَدِي إِلَى قَائِمِ سَيْفِي ، فَقُلْتُ : فِي نَفْسِي أَلَا أَقْتُلُ هَذَا الْكَذَّابَ ، حَتَّى ذَكَرُتُ كَلِمَةَ أَخِي عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ أَنَّهُ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنِ ائْتَمَنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِيءٌ ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا "
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ ، نا ثَابِتٌ أَبُو حَمْزَةَ ، ثَنَا كَثِيرٌ النِّوَّاءُ ، عَنْ رِفَاعَةَ الْفِتْيَانِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْمُخْتَارِ ، فَلَمَّا أَنْ أَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ قَالَ : يَا أَبَا عُمَرَ أَلَا تُعِينُنَا عَلَى هَذَا الْكُرْسِيِّ ، فَإِنَّهُ قَامَ عَنْهُ جِبْرِيلُ آنِفًا ، قُلْتُ : بَلَى ، أُعِينَكَ عَلَى أَنْ تُحَرِّقَهُ وَتَنْسِفَهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ، قَالَ رِفَاعَةُ : فَأَهْوَيْتُ بِيَدِي إِلَى قَائِمِ سَيْفِي ، فَقُلْتُ : فِي نَفْسِي أَلَا أَقْتُلُ هَذَا الْكَذَّابَ ، حَتَّى ذَكَرُتُ كَلِمَةَ أَخِي عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ أَنَّهُ ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنِ ائْتَمَنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِيءٌ ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَثِيرٍ النَوَّاءِ إِلَّا ثَابِتُ بْنُ حَمْزَةَ , تَفَرَّدَ بِهِ زَحْمَوَيْهِ