عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي أُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ ، وَلَمْ تَحِلَّ لِنَبِيٍّ قَبْلِي ، وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، وَكَانَ مَنْ قَبْلَنَا يُصَلُّونَ فِي الْمَحَارِيبِ ، وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَسْوَدَ وَأَحْمَرَ ، وَكَانَ الرَّجُلُ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ بَيْنَ يَدَيَّ ، يَسْمَعُ بِي الْقَوْمُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ مَسِيرَةُ شَهْرٍ فَيُرْعَبُونَ مِنِّي ، وَجُعِلَ لِيَ الرُّعْبُ نَصْرًا ، وَقِيلَ لِي : سَلْ تُعْطَهْ ، فَجَعَلْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي ، وَهِيَ نَائِلَةٌ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي أُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ ، وَلَمْ تَحِلَّ لِنَبِيٍّ قَبْلِي ، وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، وَكَانَ مَنْ قَبْلَنَا يُصَلُّونَ فِي الْمَحَارِيبِ ، وَبُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَسْوَدَ وَأَحْمَرَ ، وَكَانَ الرَّجُلُ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ بَيْنَ يَدَيَّ ، يَسْمَعُ بِي الْقَوْمُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ مَسِيرَةُ شَهْرٍ فَيُرْعَبُونَ مِنِّي ، وَجُعِلَ لِيَ الرُّعْبُ نَصْرًا ، وَقِيلَ لِي : سَلْ تُعْطَهْ ، فَجَعَلْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي ، وَهِيَ نَائِلَةٌ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ