دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ، يَوْمَ عَرَفَةَ ، فَقَالَ : اسْقُونِي ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا غُلَامُ ، اسْقِهِ عَسَلًا ، ثُمَّ قَالَتْ : وَمَا أَنْتَ يَا مَسْرُوقُ بِصَائِمٍ ؟ قَالَ : لَا ، إِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ يَكُونَ يَوْمَ الْأَضْحَى ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَيْسَ ذَلِكَ ، إنَّمَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمَ يَعْرِفُ الْإِمَامُ ، وَيَوْمُ النَّحْرِ يَوْمَ يَنْحَرُ الْإِمَامُ ، أَوَ مَا سَمِعْتَ يَا مَسْرُوقُ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْدِلُهُ بِصِيَامِ أَلْفِ يَوْمٍ ؟ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الْمُعَلِّمُ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الْكُوفِيُّ ، نَا دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ ، يَوْمَ عَرَفَةَ ، فَقَالَ : اسْقُونِي ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا غُلَامُ ، اسْقِهِ عَسَلًا ، ثُمَّ قَالَتْ : وَمَا أَنْتَ يَا مَسْرُوقُ بِصَائِمٍ ؟ قَالَ : لَا ، إِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ يَكُونَ يَوْمَ الْأَضْحَى ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَيْسَ ذَلِكَ ، إنَّمَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمَ يَعْرِفُ الْإِمَامُ ، وَيَوْمُ النَّحْرِ يَوْمَ يَنْحَرُ الْإِمَامُ ، أَوَ مَا سَمِعْتَ يَا مَسْرُوقُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَعْدِلُهُ بِصِيَامِ أَلْفِ يَوْمٍ ؟ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ ، وَلَا عَنْ دَلْهَمٍ إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ