عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ ، وَاشْرَأَبَّ النِّفَاقُ ، وَنَزَلَ بِأَبِي مَا لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ لَهَاضَهَا ، فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَسِنَانِهَا " ، ثُمَّ تَذْكُرُ ابْنَ الْخَطَّابِ فَتَقُولُ : " كَانَ وَاللَّهِ أَحْوَذِيًّا ، نَسِيجَ وَحْدِهِ قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا "
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ الْعَمِّيُّ قَالَ : نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ قَالَ : نَا الْأَصْمَعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ ، وَاشْرَأَبَّ النِّفَاقُ ، وَنَزَلَ بِأَبِي مَا لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ لَهَاضَهَا ، فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نُقْطَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَسِنَانِهَا ، ثُمَّ تَذْكُرُ ابْنَ الْخَطَّابِ فَتَقُولُ : كَانَ وَاللَّهِ أَحْوَذِيًّا ، نَسِيجَ وَحْدِهِ قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا قَالَ الرِّيَاشِيُّ : يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْبَارِعِ الَّذِي لَا يَشْتَبِهُ بِهِ أَحَدٌ نَسِيجُ وَحْدِهِ ، وَيُقَالُ : عُيَيْرُ وَحْدِهِ ، وَيُقَالُ : جُحَيْشُ وَحْدِهِ وَقَالَ الشَّاعِرُ : جَاءَتْ بِهِ مُعْتَجِرًا بِبُرْدِهِ سَفْوَاءَ تَزْدِي بِنَسِيجِ وَحْدِهِ تَقْدَحُ قَيْسًا كُلَّهَا بِزَنْدِهِ مَنْ يَلْقَهُ مِنْ بَطَلٍ يَسْرَنْدِهِ قَالَ الرِّيَاشِيُّ : يَسْرَنْدَهُ : يَعْلُوهُ أَنْشَدَنَا الْأَصْمَعِيُّ : مَا بَالُ هَذَا الْيَوْمِ يَغْرَنْدِينِي أَدْفَعُهُ عَنِّي وَيَسْرَنْدِينِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ إِلَّا الرِّيَاشِيُّ