قَالَتْ عَائِشَةُ : " تُوفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَاللَّهِ لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ مَا نَزَلَ بِأَبِي لَهَاضَهَا ، اشْرَأَبَّ النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ , وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ , فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نقطةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَغِنَائِهَا فِي الْإِسْلَامِ "
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ , ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ , عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : تُوفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَوَاللَّهِ لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ مَا نَزَلَ بِأَبِي لَهَاضَهَا ، اشْرَأَبَّ النِّفَاقُ بِالْمَدِينَةِ , وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ , فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي نقطةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِحَظِّهَا وَغِنَائِهَا فِي الْإِسْلَامِ قَالَ : وَكَانَتْ تَقُولُ مَعَ هَذَا الْحَدِيثِ : وَمَنْ رَأَى ابْنَ الْخَطَّابِ عَلِمَ أَنَّهُ خُلِقَ غِنًا لِلْإِسْلَامِ وَكَانَ أَحْوَذِيًا نَسِيجَ وَحْدِهِ , قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ : أنبأ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ , ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ