عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي فِي الصَّلَاةِ أَنْ أَقُولَ قَالَ : قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا لِلَّهِ ، فَمَا لِي أَنْ أَقُولَ ؟ قَالَ : " قُلْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَعَافِنِي ، وَارْزُقْنِي " . فَلَمَّا أَنْ وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّ هَذَا قَدْ أَصَابَ الْخَيْرَ كُلَّهُ " أَوْ " عَلِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ " أَوْ نَحْوَ هَذَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ دَاوُدَ الصَّوَّافُ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي فِي الصَّلَاةِ أَنْ أَقُولَ قَالَ : قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا لِلَّهِ ، فَمَا لِي أَنْ أَقُولَ ؟ قَالَ : قُلْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَعَافِنِي ، وَارْزُقْنِي . فَلَمَّا أَنْ وَلَّى الرَّجُلُ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا إِنَّ هَذَا قَدْ أَصَابَ الْخَيْرَ كُلَّهُ أَوْ عَلِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ أَوْ نَحْوَ هَذَا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَزِيعٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ هَذَا ، هُوَ : إِبْرَاهِيمُ السَّكْسَكِيُّ ، وَلَا يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ