عبد الله بن علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوزان بن أسلم بن أفصي بن حارثة - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: عبد الله بن علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوزان بن أسلم بن أفصي بن حارثة
الشهرة: عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي
الكنيه: أبو محمد, أبو إبراهيم, أبو معاوية
النسب: الأسلمي
الرتبة: صحابي
عاش في: الشام
مات في: الكوفة
توفي عام: 87

الجرح والتعديل

ابن أبي حاتم الرازي : له صحبة
ابن حجر العسقلاني : قال في التقريب والإصابة: له ولأبيه صحبة، وشهد عبد الله الحديبية، وروى أحاديث شهيرة ثم نزل الكوفة، ذهب بصره في آخر أيامه
الذهبي : له صحبة
عمرو بن علي الفلاس : آخر من مات بالكوفة من الصحابة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الثقات - أبو الحسن العجلي

عبد الله بن أبي أوفى: مات سنة ست وثمانين، وهو آخر من مات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالكوفة، وكان قد عُمِّرَ، واسم أبي أوفى: عَلقمة.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى
- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى. واسم أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى من خزاعة. ويكنى عبد الله أبا معاوية. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطيالسي عن شعبة. قال عمرو أنبأني. قال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى وَكَانَ من أصحاب الشجرة. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: لَمْ يَزَلْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى بِالْمَدِينَةِ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَحَوَّلَ إِلَى الْكُوفَةِ فَنَزَلَهَا حَيْثُ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي أَسْلَمَ. وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ. وتوفي بالكوفة سنة ست وثمانين. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْكُوفَةِ.

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عبد الله بن أبي أوفى
واسم أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن ابن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس الخزاعي الأسلمي، أبو معاوية
صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخزاعة هم: بنو عمرو بن عامر، سموا بذلك لأنهم انخزعوا عن قومهم، وعبد الله بن أبي أوفى سكن الكوفة، وكان ممن بايع تحت الشجرة وكان قدم على أبي عبيدة وهو محاصر دمشق بكتاب عمر بن الخطاب.
عن عبد الله بن أبي أوفى: أن رجلاً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: إني لا أقرأ من القرآن، فهل شيء غيره يجزيني من قراءة القرآن؟ قال: " تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله " قال: فقبضهن خمساً، قال: فقال الرجل: هذا لله، فما أقول لنفسي؟ قال: " تقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني " فقبضهن خمساً، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ملأ يديه من الخير ".
وقال عبد الله بن أبي أوفى: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتاه قوم بصدقةٍ قال: " اللهم صل عليهم - وفي رواية: اللهم صل على آل فلان " - فأتاه أبي بصدقة قومه - وفي رواية: بصدقته - فقال: " اللهم صل على آل أبي أوفى ".
عن أبي يعفور قال: أتينا عبد الله بن أبي أوفى نسأله عن الجراد، فقال: غزوت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات نأكل الجراد.
وقال: اعتمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واعتمرنا معه، فطاف بالبيت، وطفنا معه، وسعى بين الصفا والمروة، وسعينا معه، نستره من حجارة المشركين التي ترمى.
قال إسماعيل: فرأيت بذراع ابن أبي أوفى جرحاً، فقلت: متى أصابك هذا؟ قال: يوم حُنَين، فقلت: أوقد شهدته مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم، وقبله.
قال محمد بن عمر: لم يزل عبد الله بن أبي أوفى بالمدينة حتى قُبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فتحول إلى الكوفة، فنزلها حيث نزلها المسلمون، وابتنى بها داراً في أسلم، وكان قد ذهب بصره.
قال سعيد بن جمهان: كنا نقاتل الخوارج، وفينا عبد الله بن أبي أوفى، وقد لحق غلامه الخوارج، وهم من
ذلك الشط، ونحن من ذلك الشط، فناديناه: أبا فيروز، ويحك، هذا مولاك عبد الله بن أبي أوفى، قال: نِعْم الرجل هو لو هاجر، قال: ما يقول عدو الله؟ قال: قلنا: يقول: نعم الرجل لو هاجر، قال: أهجرة بعد هجرتي مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " طوبى لمن قتلهم وقتلوه ".
قال عبد الله بن أبي أوفى: كنا يوم الشجرة ألفاً وثلاثمائة.
قال محمد بن عمر: أول غزوة غزاها عبد الله بن أبي أوفى: الفتح، ثم حنين، ثم الطائف، ثم تبوك.
وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالكوفة، مات في سنة ست وثمانين.
قال البخاري: ومات عبد الله بن أبي أوفى سنة سبع - أو ثمان - وثمانين، وكنيته أبو إبراهيم الأسلمي.
وقيل: كنيته أبو هاشم.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى
- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى.
قَالَ «1» : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ فِيهِنَّ الجراد
... قَالَ «» : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ فِيهِنَّ الجراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: قَدْ رَوَى الْكُوفِيُّونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى مَا تَرَى فِي مَشَاهِدِهِ وَأَمَّا فِي رِوَايَتِنَا فَأَوَّلُ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ عِنْدَنَا خيبر وما بعد ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أبي خالد عن عبيد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: رَأَيْتُ بِيَدِهِ ضَرْبَةً فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: ضُرِبْتُهَا يَوْمَ حُنَيْنٍ. قُلْتُ: وَشَهِدْتُ حُنَيْنًا؟ قَالَ: نَعَمْ وَقَبْلَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى خِضَابَهُ أَحْمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى أَحْمَرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عن أبي سعد الْبَقَّالِ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى عَلَيْهِ بُرْنُسٌ مِنْ خَزٍّ أَدْكَنَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ. قَالَ عَمْرٌو أنبأني قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة. قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ قَالَ: كُنَّا نُقَاتِلُ الْخَوَارِجَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى. قَالَ فَلَحِقَ غُلامٌ لَهُ بِهِمْ فَنَادَيْنَاهُ وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ الشَّطِّ: يَا فَيْرُوزُ هَذَا مَوْلاكَ عَبْدُ اللَّهِ. قَالَ: نِعْمَ الرَّجُلُ هُوَ لَوْ هَاجَرَ. فَقَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى: مَا يَقُولُ عَدُوُّ اللَّهِ؟ قُلْنَا يَقُولُ: نِعْمَ الرَّجُلُ لَوْ هَاجَرَ. فَقَالَ: هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَتِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَلاثَ مِرَارٍ. . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى بِالْمَدِينَةِ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَحَوَّلَ إِلَى الْكُوفَةِ فَنَزَلَهَا حَيْثُ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي أَسْلَمَ. وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ الْبَصْرَةَ. وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْكُوفَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَعْيَنَ أَبُو الْعَلانِيَةِ الْمَرَئِيُّ قَالَ: كُنْتُ بِالْكُوفَةِ فَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوَفِي أَحْرَمَ مِنَ الْكُوفَةِ مِنْ مَسْجِدِ الرَّمَادَةِ وَجَعَلَ يُلَبِّي.