يُتَنَاوَلُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدِكَ ؟ فَأَشْهَدُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عُمَرَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عُثْمَانَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عَلِيًّا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ طَلْحَةَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ الزُّبَيْرَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ سَعْدًا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيَ التَّاسِعَ لَسَمَّيْتُهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّاسُ وَأَكْثَرُوا عَلَيْهِ : أَخْبِرْنَا ، فَقَالَ : وَأَنَا فِي الْجَنَّةِ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِرَاءٍ ، فَتَحَرَّكَ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اسْكُنْ حِرَاءُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ " وَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ مَعَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : نا ثَابِتُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَنَاوَلَ عَلِيًّا ، فَغَضِبَ سَعِيدٌ وَقَالَ : يُتَنَاوَلُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدِكَ ؟ فَأَشْهَدُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عُمَرَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عُثْمَانَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عَلِيًّا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ طَلْحَةَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ الزُّبَيْرَ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ سَعْدًا فِي الْجَنَّةِ ، وَأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيَ التَّاسِعَ لَسَمَّيْتُهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّاسُ وَأَكْثَرُوا عَلَيْهِ : أَخْبِرْنَا ، فَقَالَ : وَأَنَا فِي الْجَنَّةِ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِرَاءٍ ، فَتَحَرَّكَ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ : اسْكُنْ حِرَاءُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ وَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ مَعَهُ . لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ