أَقَامَ فُلَانٌ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، فَغَضِبَ فَقَالَ : أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اثْبُتْ حِرَاءُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ " ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقُلْتُ : مَنِ الْعَاشِرُ ؟ قَالَ : أَنَا .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ حُصَيْنٌ : حَدَّثَنَا ح قَالَ أَبِي : ونا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قثنا زَائِدَةُ قثنا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ قَالَ : أَقَامَ فُلَانٌ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، فَغَضِبَ فَقَالَ : أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ ، ثُمَّ سَكَتَ ، فَقُلْتُ : مَنِ الْعَاشِرُ ؟ قَالَ : أَنَا .