كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا : حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَوْ فَعَلْتُ لَرَجَمْتُمُونِي ، فَقُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، نَحْنُ نَفْعَلُ ذَلِكَ بِكَ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا ، شَدِيدٍ بَأْسُهَا تُقَاتِلُكُمْ . أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ ؟ قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهَا ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : " أَتَتْكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ تَسُوقُهَا أَعْلَاجُهَا مِنْ حَيْثُ تَسُوقُ وُجُوهَهُمْ " ثُمَّ قَامَ ، فَدَخَلَ مَخْدَعًا لَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ فُلْفُلَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا : حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ فَعَلْتُ لَرَجَمْتُمُونِي ، فَقُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، نَحْنُ نَفْعَلُ ذَلِكَ بِكَ ؟ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٍ عَدَدُهَا ، شَدِيدٍ بَأْسُهَا تُقَاتِلُكُمْ . أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ ؟ قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهَا ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَتَتْكُمُ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ تَسُوقُهَا أَعْلَاجُهَا مِنْ حَيْثُ تَسُوقُ وُجُوهَهُمْ ثُمَّ قَامَ ، فَدَخَلَ مَخْدَعًا لَهُ