سَمِعْتُهُ مِنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ مُحَارِبِ خَصَفَةَ ، يُقَالُ لَهُ : عَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، وَكَانَ بِسِنِّي يَوْمَئِذٍ وَأَنَا بِسِنِّكَ الْيَوْمَ ، أَتَيْنَا حُذَيْفَةَ فِي مَسْجِدٍ ، فَقَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ ، فَانْطَلَقَ عَمْرٌو حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ ، أَوْ كَيْفَ أَمْسَيْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ ، قَالَ : مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَأْتِينَا عَنْكَ ؟ قَالَ : وَمَا بَلَغَكَ عَنِّي يَا عَمْرُو ؟ قَالَ : أَحَادِيثُ لَمْ أَسْمَعْهَا ، قَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ لَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مَا انْتَظَرْتُمْ بِي جُنْحَ هَذَا اللَّيْلِ ، وَلَكِنْ يَا عَمْرُو بْنَ صُلَيْعٍ ، إِذَا رَأَيْتَ قَيْسًا تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ ، فَوَاللَّهِ لَا تَدَعُ قَيْسٌ عَبْدًا لِلَّهِ مُؤْمِنًا إِلَّا أَخَافَتْهُ أَوْ قَتَلَتْهُ ، وَاللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِمْ زَمَانٌ لَا يَمْنَعُونَ فِيهِ ذَنَبَ تَلْعَةٍ ، قَالَ : مَا يَنْصِبُكَ عَلَى قَوْمِكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : ذَاكَ إِلَيَّ ، ثُمَّ قَعَدَ
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ الْهُذَلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو الطُّفَيْلِ : كَمْ أَتَى عَلَيْكَ ؟ قُلْتُ : أَنَا ابْنُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ ، قَالَ : أَفَلَا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ مُحَارِبِ خَصَفَةَ ، يُقَالُ لَهُ : عَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، وَكَانَ بِسِنِّي يَوْمَئِذٍ وَأَنَا بِسِنِّكَ الْيَوْمَ ، أَتَيْنَا حُذَيْفَةَ فِي مَسْجِدٍ ، فَقَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ ، فَانْطَلَقَ عَمْرٌو حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ ، أَوْ كَيْفَ أَمْسَيْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ ، قَالَ : مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَأْتِينَا عَنْكَ ؟ قَالَ : وَمَا بَلَغَكَ عَنِّي يَا عَمْرُو ؟ قَالَ : أَحَادِيثُ لَمْ أَسْمَعْهَا ، قَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ لَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مَا انْتَظَرْتُمْ بِي جُنْحَ هَذَا اللَّيْلِ ، وَلَكِنْ يَا عَمْرُو بْنَ صُلَيْعٍ ، إِذَا رَأَيْتَ قَيْسًا تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ ، فَوَاللَّهِ لَا تَدَعُ قَيْسٌ عَبْدًا لِلَّهِ مُؤْمِنًا إِلَّا أَخَافَتْهُ أَوْ قَتَلَتْهُ ، وَاللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِمْ زَمَانٌ لَا يَمْنَعُونَ فِيهِ ذَنَبَ تَلْعَةٍ ، قَالَ : مَا يَنْصِبُكَ عَلَى قَوْمِكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : ذَاكَ إِلَيَّ ، ثُمَّ قَعَدَ