قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي صَاحِبُ ظَهْرٍ ، أُعَالِجُهُ ، أُسَافِرُ عَلَيْهِ ، وَإِنَّهُ رُبَّمَا صَادَفَنِي هَذَا الشَّهْرُ وَأَنَا أَجِدُ الْقُوَّةَ ، فَأُحِبُّ أَنْ أَصُومَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ أَنْ أُؤَخِّرَهُ فَيَكُونَ دَيْنًا ، أَفَأَصُومُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ أُفْطِرُ ؟ فَقَالَ : " أَنَّى ذَلِكَ شِئْتَ يَا حَمْزَةُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : نا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْمَدَنِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ ، يَذْكُرُ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي صَاحِبُ ظَهْرٍ ، أُعَالِجُهُ ، أُسَافِرُ عَلَيْهِ ، وَإِنَّهُ رُبَّمَا صَادَفَنِي هَذَا الشَّهْرُ وَأَنَا أَجِدُ الْقُوَّةَ ، فَأُحِبُّ أَنْ أَصُومَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ أَنْ أُؤَخِّرَهُ فَيَكُونَ دَيْنًا ، أَفَأَصُومُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ أُفْطِرُ ؟ فَقَالَ : أَنَّى ذَلِكَ شِئْتَ يَا حَمْزَةُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمْزَةَ إِلَّا مُحَمَّدٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : النُّفَيْلِيُّ