• 1136
  • لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، جَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا ، فَنُقَبِّلُ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَيْهِ ، وَانْتَظَرَ الْمُنْذِرُ الْأَشَجُّ حَتَّى أَتَى عَيْبَتَهُ ، فَلَبِسَ ثَوْبَهُ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ فِيكَ خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْحِلْمُ ، وَالْأَنَاةُ " فَقَالَ الْمُنْذِرُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ قَالَ : نا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْنَقُ ، عَنْ أُمِّ أَبَانَ بِنْتِ الْوَازِعِ بْنِ الزَّارِعِ ، . عَنْ جَدِّهَا الزَّارِعِ ، وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ : لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، جَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا ، فَنُقَبِّلُ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرِجْلَيْهِ ، وَانْتَظَرَ الْمُنْذِرُ الْأَشَجُّ حَتَّى أَتَى عَيْبَتَهُ ، فَلَبِسَ ثَوْبَهُ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فِيكَ خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْحِلْمُ ، وَالْأَنَاةُ فَقَالَ الْمُنْذِرُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أُمِّ أَبَانَ إِلَّا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

    نتبادر: ابتدر الشيءَ وله وإليه : عجل إليه واستبق وسارع
    رواحلنا: الرواحل : جمع راحلة وهي ما صلح للأسفار والأحمال من الإبل
    خلتين: الخلة : السمة والخصلة والصفة
    الحلم: الحلم : الأناة وضبط النفس
    والأناة: الأناة : التمهل والتثبت والانتظار والتأخر
    جبلني: جَبَل : خَلَقَ وطبع
    فِيكَ خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْحِلْمُ ، وَالْأَنَاةُ "
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات