أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ دَخَلَ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ : أَوْصِنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : " أَمَا جَاءَكَ الْيَقِينُ ؟ " ، قَالَ : بَلَى وَرَبِّي ، قَالَ : " فَإنَّ الضَّلَالَةَ حَقٌّ ، الضَّلَالَةُ أَنْ تَعْرِفَ الْيَوْمَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ قَبْلَ الْيَوْمِ ، وَأَنْ تُنْكِرَ الْيَوْمَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ قَبْلَ الْيَوْمِ ، وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ فَإنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ مَعْمَرٌ : وَكَتَبَ بِهِ إِلَى أَيُّوبَ السِّخْتيِانِيِّ ، أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ دَخَلَ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ : أَوْصِنَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَمَا جَاءَكَ الْيَقِينُ ؟ ، قَالَ : بَلَى وَرَبِّي ، قَالَ : فَإنَّ الضَّلَالَةَ حَقٌّ ، الضَّلَالَةُ أَنْ تَعْرِفَ الْيَوْمَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ قَبْلَ الْيَوْمِ ، وَأَنْ تُنْكِرَ الْيَوْمَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ قَبْلَ الْيَوْمِ ، وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ فَإنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ