كَانَ سَلْمٌ الْعَلَوِيُّ قَدْ خُصَّ بِشَيْئَيْنِ ؛ بِحَدَّةِ النَّظَرِ ، وَسُرْعَةِ الْقِرَاءَةِ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَيْسَ تَخْفَى عَلَيَّ الْكَوَاكِبُ الْمُضِيئَةُ بِالنَّهَارِ ، وَيُشِيرُ لَنَا إِلَى مَوَاضِعِهَا ، فَيَقُولُ لَنَا : ذَاكَ زُحَلٌ ، وَذَاكَ الْمُشْتَرِي ، وَذَاكَ الزُّهْرَةُ ، وَذَاكَ كَذَا وَذَاكَ كَذَا "
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الزِّئْبَقِيَّ ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنِ الْبَصْرِيِّينَ قَالَ : كَانَ سَلْمٌ الْعَلَوِيُّ قَدْ خُصَّ بِشَيْئَيْنِ ؛ بِحَدَّةِ النَّظَرِ ، وَسُرْعَةِ الْقِرَاءَةِ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَيْسَ تَخْفَى عَلَيَّ الْكَوَاكِبُ الْمُضِيئَةُ بِالنَّهَارِ ، وَيُشِيرُ لَنَا إِلَى مَوَاضِعِهَا ، فَيَقُولُ لَنَا : ذَاكَ زُحَلٌ ، وَذَاكَ الْمُشْتَرِي ، وَذَاكَ الزُّهْرَةُ ، وَذَاكَ كَذَا وَذَاكَ كَذَا وَحُكِيَ عَنْهُ أَشْيَاءُ غَيْرِ ذَلِكَ عَجِيبَةٌ