: " أَنَّ رَجُلًا أَتَى مَنْزِلَ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : أَهَاهُنَا أَبَا عِمْرَانَ ؟ فَسَكَتَ إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ : أَهَاهُنَا أَبِي عِمْرَانَ ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : قُلِ الثَّالِثَةَ وَادْخُلْ "
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ بَعْضِ الْمَشْيَخَةَ ، : أَنَّ رَجُلًا أَتَى مَنْزِلَ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : أَهَاهُنَا أَبَا عِمْرَانَ ؟ فَسَكَتَ إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ : أَهَاهُنَا أَبِي عِمْرَانَ ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : قُلِ الثَّالِثَةَ وَادْخُلْ وَمِنَ اللَّحْنِ مَا يُسْتَقْبَحُ ، وَلَا يُزِيلُ الْمَعْنَى ، كَقَوْلِ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ : لَبَّيْكَ بِحَجَّةً وَعُمْرَةً مَعًا بِنَصْبِهِمَا وَمِنْهُ مَا جَاءَتْ بِهِ أَلْفَاظُهُمْ عَلَى غَيْرِ هَيْئَةِ كَلَامِ الْعَرَبِ ، كَقَوْلِهِمْ : نَهَى عَنِ الْإِقْرَانِ وَأَحْرَمَهُ الْعَطَاءَ وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ وَمِنْهُ مَا جَاءَ عَلَى وَجْهِ الْحِكَايَةِ ، مِثْلُ قَوْلِهِمْ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنِ {{ السَّائِحُونَ }} ، فَقَالَ : الصَّائِمُونَ كَأَنَّ تَقْدِيرُهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ }} ، يَحْكِي اللَّفْظَ فِي التَّنْزِيلِ