أَبَاهُ حَصِينًا حَدَّثَهُ : " أَنَّهُ وَفْدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَصَدَّقَ إِلَيْهِ مَالَهُ ، وَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِيَاهًا عِدَّةً بِالْمُرُوَّتِ ، مِنْهَا إِسْنَادُ جُرَادٍ ، وَمِنْهَا أُصَيْهِبُ ، وَمِنْهَا الْمَاعِزَةُ ، وَمِنْهَا الْهَوِيُّ ، وَمِنْهَا الثِّمَادُ ، وَمِنْهَا السَّدِيرُ ، وَشَرَطَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَقْطَعَهُ أَلَا يُبَاعُ مَاؤُهُ ، وَلَا يُعَقَّرُ مَرْعَاهُ "
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى النُجَيْرِمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ كَرْشِيذَ وَهُمَا مِنْ أَهْلِ رَامَهُرْمُزَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، قَالَا : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ ، ثَنَا مُحْرِزُ بْنُ وَزَرِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ مُشَمِّتِ الْحِمَّانِيُّ ، أَنَّ أَبَاهُ وَزَرًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ حَصِينًا حَدَّثَهُ : أَنَّهُ وَفْدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَصَدَّقَ إِلَيْهِ مَالَهُ ، وَأَقْطَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِيَاهًا عِدَّةً بِالْمُرُوَّتِ ، مِنْهَا إِسْنَادُ جُرَادٍ ، وَمِنْهَا أُصَيْهِبُ ، وَمِنْهَا الْمَاعِزَةُ ، وَمِنْهَا الْهَوِيُّ ، وَمِنْهَا الثِّمَادُ ، وَمِنْهَا السَّدِيرُ ، وَشَرَطَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيمَا أَقْطَعَهُ أَلَا يُبَاعُ مَاؤُهُ ، وَلَا يُعَقَّرُ مَرْعَاهُ فَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ عَاصِمٍ : إِنَّ بِلَادِي لَمْ تَكُنْ أَمْلَاسَا بِهِنَّ خَطَّ الْقَلَمُ الْأَنْقَاسَا مِنَ النَّبِيِّ حَيْثُ أَعْطَى النَّاسَا وَلَمْ يَدَعْ لَبْسًا وَلَا الْتِبَاسَا وَقَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِالسَّرِيِّ وَبِالْكِتَابَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ مِنْ حَادِثٍ حَلَّ عَلَى عَادِيِّ وَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَّاجُ ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ ، ثَنَا مُحْرِزٌ ، عَنَّ أَبَاهُ وِزْرًا حَدَِّثُهُ ، عَنَّ أَبَاهُ عِمْرَانَ حَدَّثَهُ ، عَنَّ أَبَاهُ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ ، عَنَّ أَبَاهُ عَاصِمًا حَدَّثُهُ ، عَنَّ أَبَاهُ حَصِينًا حَدَّثَهُ أَنَّهُ ، وَفْدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَأَبْدَلَ مِنَ الْهَمْزَةِ عَيْنًا فِي جَمِيعِهِ ، وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ ، وَهِي الَّتِي يُقَالُ لَهَا عَنْعَنَةُ قَيْسٍ عَلَى وَجْهِ الذَّمِّ لَهَا ، قَالَ : وَقَرَأَ قَارِئُهُمْ : فَعَسَى اللَّهُ عَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ يُرِيدُ : أَنْ يَأْتِيَ وَيُنْشَدُ : فَعَيْنَاكَ عَيْنَاهَا وَثَغْرُكَ ثَغْرُهَا وَجِيدُكَ إِلَّا عَنَّهَا غَيْرُ عَاطِلِ يُرِيدُ : أَنَّهَا