عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَعَطَّلُوا الْأَهْلَ وَالْمَالَ ، فَتَعَلَّمُوهَا " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ : وَمَا فِيهَا مِنَ الْأَجْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " لَا يَقْرَؤُهَا مُنَافِقٌ أَبَدًا ، وَلَا عَبْدٌ فِي قَلْبِهِ شَكٌّ فِي اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ يَقْرَءُونَهَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، مَا يَفْتُرُونَ مِنْ قِرَاءَتِهَا ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَؤُهَا إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يَحْفَظُونَهُ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ ، وَيَدْعُونَ اللَّهَ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ نُمَيْرٍ : اذْهَبْ إِلَى الْهَيْثَمِ الْخَشَّابِ ، فَاكْتُبْ عَنْهُ ، فَإِنَّهُ قَدْ كَتَبَ فَذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَعَطَّلُوا الْأَهْلَ وَالْمَالَ ، فَتَعَلَّمُوهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ : وَمَا فِيهَا مِنَ الْأَجْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا يَقْرَؤُهَا مُنَافِقٌ أَبَدًا ، وَلَا عَبْدٌ فِي قَلْبِهِ شَكٌّ فِي اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ يَقْرَءُونَهَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، مَا يَفْتُرُونَ مِنْ قِرَاءَتِهَا ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْرَؤُهَا إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يَحْفَظُونَهُ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ ، وَيَدْعُونَ اللَّهَ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ قَالَ الْحَضْرَمِيُّ : فَجِئْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُمَيْرٍ ، فَأَلْقَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : هَذَا قَدْ كَفَانَا مُؤْنَتَهُ فَلَا تَعُدْ إِلَيْهِ