ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جنادٍ قَالَ : عَرَضْتُ لِابْنِ الْمُبَارَكِ فَقُلْتُ : أَمْلِ عَلَيَّ ، فَقَالَ : " أَقْرَأَتَ الْقُرْآنَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : اقْرَأْ فَقَرَأْتُ عُشْرًا ، فَقَالَ : هَلْ عَلِمْتَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنَ الْوقُوفِ وَالِابْتِدَاءِ ؟ قُلْتُ : أَبْصَرُ النَّاسِ بِالْوقُوفِ وَالِابْتِدَاءِ فَقَالَ : {{ مُدْهَامَّتَانِ }} ؟ قُلْتُ : آيَةٌ قَالَ : فَالْأَلْفَاظُ ؟ قُلْتُ : عَبْقَرِيُّ وَعَبَاهِرِيُّ ، وَرَفْرَفَ ، وَرَفَارِفَ ، وَسُرِّقَ ، وَسَرَقَ قَالَ : فَالْحَدِيثُ سَمِعْتَهُ مِنْ أَحَدٍ غَيْرِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَحَدِّثْنِي قَالَ : فَحَدَّثْتُهُ فِي الْمَنَاسِكِ بِأَحَادِيثَ ، فَقَالَ لِي : أَحْسَنْتَ ، ثُمَّ قَالَ : اخْرِجْ أَلْوَاحَكَ فَأَخْرَجْتُ ، ثُمَّ قَالَ لِي : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ بَغْدَادَ ، قَالَ : قُمْ قَالَ : قُلْتُ : هَلْ رَأَيْتَ إِلَّا خَيْرًا ؟ قَالَ : قُمْ قُلْتُ : امْرَأَةُ الْآخَرِ طَالِقٌ ثَلَاثًا إِنْ قُمْتُ ، أَوْ تُمْلِ عَلَيَّ وَتُفْتِينِي وَتُغْنِينِي ، أَقُولُهَا أَرْبَعًا قَالَ : اكْتُبْ : {
} أَيُّهَا الْقَارِئُ الَّذِي لَبِسَ الصُّو {
}فَ وَأَمْسَى يُعَدُّ فِي الزُّهَادِ {
}{
} الْزَمِ الثَّغْرَ وَالتَّوَاضُعَ فِيهِ {
}لَيْسَ بَغْدَادُ مَنْزِلَ الْعُبَّادِ {
}{
} إِنَّ بَغْدَادَ لِلْمُلُوكِ مَحِلٌّ {
}وَمُنَاخٌ لِلْقَارِئِ الصَّيَّادِ {
}قُلْتُ : مَنِ النَّاسِ ؟ قَالَ : الْعُلَمَاءُ قُلْتُ : مَنِ الْمُلُوكُ ؟ قَالَ : الزُّهَادُ قُلْتُ : مَنِ الْغَوْغَاءُ ؟ قَالَ : هَرْثَمَةُ وَخُزَيْمَةُ بْنُ خَازِمٍ قُلْتُ : مَنِ السُّفْلِ ؟ قَالَ : مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ "
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جنادٍ قَالَ : عَرَضْتُ لِابْنِ الْمُبَارَكِ فَقُلْتُ : أَمْلِ عَلَيَّ ، فَقَالَ : أَقْرَأَتَ الْقُرْآنَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : اقْرَأْ فَقَرَأْتُ عُشْرًا ، فَقَالَ : هَلْ عَلِمْتَ مَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهِ مِنَ الْوقُوفِ وَالِابْتِدَاءِ ؟ قُلْتُ : أَبْصَرُ النَّاسِ بِالْوقُوفِ وَالِابْتِدَاءِ فَقَالَ : {{ مُدْهَامَّتَانِ }} ؟ قُلْتُ : آيَةٌ قَالَ : فَالْأَلْفَاظُ ؟ قُلْتُ : عَبْقَرِيُّ وَعَبَاهِرِيُّ ، وَرَفْرَفَ ، وَرَفَارِفَ ، وَسُرِّقَ ، وَسَرَقَ قَالَ : فَالْحَدِيثُ سَمِعْتَهُ مِنْ أَحَدٍ غَيْرِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَحَدِّثْنِي قَالَ : فَحَدَّثْتُهُ فِي الْمَنَاسِكِ بِأَحَادِيثَ ، فَقَالَ لِي : أَحْسَنْتَ ، ثُمَّ قَالَ : اخْرِجْ أَلْوَاحَكَ فَأَخْرَجْتُ ، ثُمَّ قَالَ لِي : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ بَغْدَادَ ، قَالَ : قُمْ قَالَ : قُلْتُ : هَلْ رَأَيْتَ إِلَّا خَيْرًا ؟ قَالَ : قُمْ قُلْتُ : امْرَأَةُ الْآخَرِ طَالِقٌ ثَلَاثًا إِنْ قُمْتُ ، أَوْ تُمْلِ عَلَيَّ وَتُفْتِينِي وَتُغْنِينِي ، أَقُولُهَا أَرْبَعًا قَالَ : اكْتُبْ : أَيُّهَا الْقَارِئُ الَّذِي لَبِسَ الصُّو فَ وَأَمْسَى يُعَدُّ فِي الزُّهَادِ الْزَمِ الثَّغْرَ وَالتَّوَاضُعَ فِيهِ لَيْسَ بَغْدَادُ مَنْزِلَ الْعُبَّادِ إِنَّ بَغْدَادَ لِلْمُلُوكِ مَحِلٌّ وَمُنَاخٌ لِلْقَارِئِ الصَّيَّادِ قُلْتُ : مَنِ النَّاسِ ؟ قَالَ : الْعُلَمَاءُ قُلْتُ : مَنِ الْمُلُوكُ ؟ قَالَ : الزُّهَادُ قُلْتُ : مَنِ الْغَوْغَاءُ ؟ قَالَ : هَرْثَمَةُ وَخُزَيْمَةُ بْنُ خَازِمٍ قُلْتُ : مَنِ السُّفْلِ ؟ قَالَ : مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ