عَنِ الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ عَنْهُ حِينَ فَرَغَ مِنْ أَهْلِ الْجَمَلِ فَانْطَلَقَ إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي ؛ قَالَ : وَإِذَا امْرَأَتُهُ وَابْنَتَاهُ يَبْكِينَ , يَذْكُرْنَ عُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ , وَقَدْ أَجْلَسُوا وَلِيدَةً بِالْبَابِ تُؤْذِنُهُنَّ بِعَلِيٍّ إِذَا جَاءَ ؛ قَالَ : فَأَلْهَى الْوَلِيدَةَ مَا تَرَى النِّسْوَةَ يَفْعَلْنَ , فَدَخَلَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَيْهِنَّ وَتَخَلَّفْتُ , فَقُمْتُ بِالْبَابِ فَقَالَ لَهُنَّ : مَا قُلْتُنَّ ؟ فَأَسْكَتْنَ , فَانْتَهَرَهُنَّ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ , فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : مَا سَمِعْتَ , ذَكَرْنَا عُثْمَانَ وَقَرَابَتَهُ وَقِدَمَهُ , وَذَكَرْنَا الزُّبَيْرَ وَقِدَمَهُ , وَذَكَرْنَا طَلْحَةَ كَذَلِكَ , فَقَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ كَالَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غَلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }} وَمَنْ هُمْ إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ أُولَئِكَ ؟
وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنْ حُصَيْنٍ , عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ , عَنِ الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ عَنْهُ حِينَ فَرَغَ مِنْ أَهْلِ الْجَمَلِ فَانْطَلَقَ إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي ؛ قَالَ : وَإِذَا امْرَأَتُهُ وَابْنَتَاهُ يَبْكِينَ , يَذْكُرْنَ عُثْمَانَ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ , وَقَدْ أَجْلَسُوا وَلِيدَةً بِالْبَابِ تُؤْذِنُهُنَّ بِعَلِيٍّ إِذَا جَاءَ ؛ قَالَ : فَأَلْهَى الْوَلِيدَةَ مَا تَرَى النِّسْوَةَ يَفْعَلْنَ , فَدَخَلَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَيْهِنَّ وَتَخَلَّفْتُ , فَقُمْتُ بِالْبَابِ فَقَالَ لَهُنَّ : مَا قُلْتُنَّ ؟ فَأَسْكَتْنَ , فَانْتَهَرَهُنَّ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ , فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : مَا سَمِعْتَ , ذَكَرْنَا عُثْمَانَ وَقَرَابَتَهُ وَقِدَمَهُ , وَذَكَرْنَا الزُّبَيْرَ وَقِدَمَهُ , وَذَكَرْنَا طَلْحَةَ كَذَلِكَ , فَقَالَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ كَالَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غَلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ }} وَمَنْ هُمْ إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ أُولَئِكَ ؟