Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث (" كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا بُنَيَّةُ ؟ " فَقَالَتْ : أَصْبَحْتُ وَاللَّهِ) - الشريعة للآجري حديث رقم: 1561
  • 2057
  • عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَكَانَ لَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَةٌ وَجَاهٌ , فَقَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : " يَا عِمْرَانُ بْنَ الْحُصَيْنِ إِنَّ لكَ عِنْدَنَا مَنْزِلَةً وَجَاهًا فَهَلْ لَكَ فِي عِيَادَةِ فَاطِمَةَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَأَيُّ شَرَفٍ أَشْرَفُ مِنْ هَذَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى وَقَفَ بِبَابِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ : " السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بُنَيَّةُ أَدْخُلُ ؟ " فَقَالَتِ : ادْخُلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : " أَنَا وَمَنْ مَعِي ؟ " قَالَتَ : وَمَنْ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " مَعِي عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْخُزَاعِيُّ " قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا أَبَةِ مَا عَلَيَّ إِلَّا عَبَاءَةٌ لِي فَقَالَ : " يَا بُنَيَّةُ اضْبَعِي بِهَا هَكَذَا أَوْ هَكَذَا " وَأَشَارَ بِيَدِهِ قَالَتَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , هَذَا جَسَدِي قَدْ وَارَيْتُهُ فَكَيْفَ لِي بِرَأْسِي ؟ فَأَلْقَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِلَاءَةً لَهُ خَلِقَةً فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّةُ شُدِّي بِهَذِهِ عَلَى رَأْسِكِ " ثُمَّ أَذِنَتْ لَهُ فَدَخَلَ وَدَخَلَتْ مَعَهُ , فَقَالَ : " كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا بُنَيَّةُ ؟ " فَقَالَتْ : أَصْبَحْتُ وَاللَّهِ وَجِعَةً يَا رَسُولَ اللَّهِ , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , وَزَادَنِي وَجَعًا عَلَى مَا بِي مِنْ وَجَعٍ أَنِّي لَسْتُ أَقْدِرُ عَلَى طَعَامٍ آكُلُهُ فَقَدْ أَهْلَكَنِي الْجُوعُ فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَكَيْتُ مَعَهُمْ , ثُمَّ قَالَ : " أَبْشِرِي يَا بُنَيَّةُ وَقَرِّي عَيْنًا وَلَا تَجْزَعِي فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا إِنْ ذُقْتُ طَعَامًا مُنْذُ ثَلَاثٍ , وَإِنِّي لَأَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْكِ , وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَظَلَّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي لَفَعَلْتُ , وَلَكِنِّي آثَرْتُ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا , أَيْ بُنَيَّةُ لَا تَجْزَعِي فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا إِنَّكِ لَسَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ " فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا ثُمَّ قَالَتْ : يَا لَيْتَهَا مَاتَتْ , فَأَيْنَ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَالَ : " آسِيَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَمَرْيَمُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَخَدِيجَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا , وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ , إِنَّكُنَّ فِي بُيُوتٍ مِنْ قَصَبٍ , لَا أَذًى فِيهِ وَلَا نَصَبٌ " فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بُيُوتٌ مِنْ قَصَبٍ ؟ قَالَ : " دُرٌّ مُجَوَّفٌ مِنْ قَصَبٍ , لَا أَذًى فِيهِ وَلَا صَخَبٌ " قَالَ : ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِهَا فَقَالَ : " أَيْ بُنَيَّةُ اقْنَعِي بِابْنِ عَمِّكِ , فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدًا فِي الْآخِرَةِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرٍ الرَّازِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ جَمِيعٍ الْعَبْدِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَكَانَ لَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَنْزِلَةٌ وَجَاهٌ , فَقَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا عِمْرَانُ بْنَ الْحُصَيْنِ إِنَّ لكَ عِنْدَنَا مَنْزِلَةً وَجَاهًا فَهَلْ لَكَ فِي عِيَادَةِ فَاطِمَةَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَأَيُّ شَرَفٍ أَشْرَفُ مِنْ هَذَا فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى وَقَفَ بِبَابِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بُنَيَّةُ أَدْخُلُ ؟ فَقَالَتِ : ادْخُلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : أَنَا وَمَنْ مَعِي ؟ قَالَتَ : وَمَنْ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَعِي عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْخُزَاعِيُّ قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا أَبَةِ مَا عَلَيَّ إِلَّا عَبَاءَةٌ لِي فَقَالَ : يَا بُنَيَّةُ اضْبَعِي بِهَا هَكَذَا أَوْ هَكَذَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ قَالَتَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , هَذَا جَسَدِي قَدْ وَارَيْتُهُ فَكَيْفَ لِي بِرَأْسِي ؟ فَأَلْقَى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِلَاءَةً لَهُ خَلِقَةً فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّةُ شُدِّي بِهَذِهِ عَلَى رَأْسِكِ ثُمَّ أَذِنَتْ لَهُ فَدَخَلَ وَدَخَلَتْ مَعَهُ , فَقَالَ : كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا بُنَيَّةُ ؟ فَقَالَتْ : أَصْبَحْتُ وَاللَّهِ وَجِعَةً يَا رَسُولَ اللَّهِ , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , وَزَادَنِي وَجَعًا عَلَى مَا بِي مِنْ وَجَعٍ أَنِّي لَسْتُ أَقْدِرُ عَلَى طَعَامٍ آكُلُهُ فَقَدْ أَهْلَكَنِي الْجُوعُ فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ بَكَيْتُ مَعَهُمْ , ثُمَّ قَالَ : أَبْشِرِي يَا بُنَيَّةُ وَقَرِّي عَيْنًا وَلَا تَجْزَعِي فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا إِنْ ذُقْتُ طَعَامًا مُنْذُ ثَلَاثٍ , وَإِنِّي لَأَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْكِ , وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَظَلَّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي لَفَعَلْتُ , وَلَكِنِّي آثَرْتُ الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا , أَيْ بُنَيَّةُ لَا تَجْزَعِي فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا إِنَّكِ لَسَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا ثُمَّ قَالَتْ : يَا لَيْتَهَا مَاتَتْ , فَأَيْنَ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَالَ : آسِيَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَمَرْيَمُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَخَدِيجَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا , وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ , إِنَّكُنَّ فِي بُيُوتٍ مِنْ قَصَبٍ , لَا أَذًى فِيهِ وَلَا نَصَبٌ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بُيُوتٌ مِنْ قَصَبٍ ؟ قَالَ : دُرٌّ مُجَوَّفٌ مِنْ قَصَبٍ , لَا أَذًى فِيهِ وَلَا صَخَبٌ قَالَ : ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِهَا فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّةُ اقْنَعِي بِابْنِ عَمِّكِ , فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ حَقًّا لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدًا فِي الْآخِرَةِ

    عيادة: العيادة : زيارة الغير
    نصب: النصب : التعب والإعياء وحصول المشقة
    قصب: القصب : لُؤْلُؤٌ مُجَوَّف واسع كالقَصْر المُنِيف المجوف
    صخب: الصخب : الضَّجَّة، واضطرابُ الأصواتِ وارتفاعها للخِصَام
    " كَيْفَ أَصْبَحْتِ يَا بُنَيَّةُ ؟ " فَقَالَتْ : أَصْبَحْتُ وَاللَّهِ
    حديث رقم: 1535 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَابُ ذِكْرِ جَوَامِعِ فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الشَّرِيفَةِ الْكَرِيمَةِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِنْدَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ
    حديث رقم: 1637 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا
    حديث رقم: 1642 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَابُ بِشَارَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهَا فِي الْجَنَّةِ
    حديث رقم: 1452 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ
    حديث رقم: 129 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات