عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَايِشٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ , فَقَالَ لِي : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ ؟ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ أَيْ رَبِّي قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : أَنْتَ أَعْلَمُ أَيْ رَبِّ , فَوَضَعَ كَفَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا : {{ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }} ثُمَّ قَالَ لِي : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ ؟ قُلْتُ : فِي الدَّرَجَاتِ قَالَ : وَمَا الدَّرَجَاتُ ؟ قُلْتُ : الْمَشْيُ إِلَى الْجَمَاعَاتِ , وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ خَلْفَ الصَّلَوَاتِ , وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ قَالَ : وَفِيمَ ؟ قُلْتُ : فِي الْكَفَّارَاتِ قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : إِطْعَامُ الطَّعَامِ , وَبَذْلُ السَّلَامِ , وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ , قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْالُكَ فِعْلَ الْحَسَنَاتِ , وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ , وَحُبَّ الْمَسَاكِينَ , وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ , وَتَغْفِرَ لِي , وَتَرْحَمَنِي , وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَتَعَلَّمُوهُنَّ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُنَّ لَحَقٌ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ اللَّجْلَاجِ , يُحَدِّثُ مَكْحُولًا , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَايِشٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ , فَقَالَ لِي : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ ؟ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ أَيْ رَبِّي قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : أَنْتَ أَعْلَمُ أَيْ رَبِّ , فَوَضَعَ كَفَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا : {{ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }} ثُمَّ قَالَ لِي : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى يَا مُحَمَّدُ ؟ قُلْتُ : فِي الدَّرَجَاتِ قَالَ : وَمَا الدَّرَجَاتُ ؟ قُلْتُ : الْمَشْيُ إِلَى الْجَمَاعَاتِ , وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ خَلْفَ الصَّلَوَاتِ , وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ قَالَ : وَفِيمَ ؟ قُلْتُ : فِي الْكَفَّارَاتِ قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : إِطْعَامُ الطَّعَامِ , وَبَذْلُ السَّلَامِ , وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ , قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْالُكَ فِعْلَ الْحَسَنَاتِ , وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ , وَحُبَّ الْمَسَاكِينَ , وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ , وَتَغْفِرَ لِي , وَتَرْحَمَنِي , وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَتَعَلَّمُوهُنَّ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُنَّ لَحَقٌ