• 1669
  • حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ , وَكَأَنِّي بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَرَفَعْتُهُ عَنْ ظَهْرِهِ , وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو جَالِسَانِ بَيْنَ يَدَيِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : " اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " فَأَخَذَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بِيَدِهِ وَقَالَ : مَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ , اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ , فَقَالَ : " اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ , هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَهْلَ مَكَّةَ , فَأَمْسَكَ سُهَيْلٌ بِيَدِهِ وَقَالَ : لَقَدْ ظَلَمْنَاكَ إِنْ كُنْتَ رَسُولَهُ , اكْتُبْ فِي قَضَيَّتِكَ مَا نَعْرِفُ قَالَ : " اكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ " , فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ , إِذَا خَرَجَ عَلَيْنَا ثَلَاثُونَ شَابًّا عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ , فَثَارُوا فِي وُجُوهِنَا , فَدَعَا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَبْصَارِهِمْ , فَقُمْنَا إِلَيْهِمْ فَأَخَذْنَاهُمْ , فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ جِئْتُمْ فِي عَهْدِ أَحَدٍ ؟ وَهَلَ جَعَلَ لَكُمْ أَحَدٌ أَمَانًا ؟ فَقَالُوا : اللَّهُمَّ لَا , فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ , وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ , وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا }}

    وَأَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَـا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي ثَابِتٌ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ , وَكَأَنِّي بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِ تِلْكَ الشَّجَرَةِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَرَفَعْتُهُ عَنْ ظَهْرِهِ , وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو جَالِسَانِ بَيْنَ يَدَيِّ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَأَخَذَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو بِيَدِهِ وَقَالَ : مَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ , اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ , فَقَالَ : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ , هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَهْلَ مَكَّةَ , فَأَمْسَكَ سُهَيْلٌ بِيَدِهِ وَقَالَ : لَقَدْ ظَلَمْنَاكَ إِنْ كُنْتَ رَسُولَهُ , اكْتُبْ فِي قَضَيَّتِكَ مَا نَعْرِفُ قَالَ : اكْتُبْ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ , فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ , إِذَا خَرَجَ عَلَيْنَا ثَلَاثُونَ شَابًّا عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ , فَثَارُوا فِي وُجُوهِنَا , فَدَعَا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَبْصَارِهِمْ , فَقُمْنَا إِلَيْهِمْ فَأَخَذْنَاهُمْ , فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ جِئْتُمْ فِي عَهْدِ أَحَدٍ ؟ وَهَلَ جَعَلَ لَكُمْ أَحَدٌ أَمَانًا ؟ فَقَالُوا : اللَّهُمَّ لَا , فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ , وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ , وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا }}

    فثاروا: ثار : هاج وظهر أو انتشر وارتفع
    " اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " فَأَخَذَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات