• 3007
  • وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : وَقَدْ قَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فِيمَا كَانَتْ ذَكَرَتْ لَهُ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَزْعُمُونَ : فَإِنْ يَكُ حَقًّا , يَا خَدِيجَةُ , فَاعْلَمِي حَدِيثَكِ إِيَّانَا فَأَحْمَدُ مُرْسَلُ وَجِبْرِيلُ يَأْتِيهِ , وَمِيكَالُ , مَعَهُمَا مِنَ اللَّهِ وَحْيٌّ يَشْرَحُ الصَّدْرَ مُنْزَلُ يَفُوزُ بِهِ مَنْ كَانَ فِيهَا بِتَوْبَةٍ وَيَشْقَى بِهِ الْعَاتِ الْغَوِيُّ الْمُضَلِّلُ فَرِيقَانِ : مِنْهُمْ فِرْقَةٌ فِي جِنَانِهِ وَأُخْرَى بِأَلْوَانِ الْجَحِيمِ تُغَلَّلُ إِذَا مَا دَعَوْا بِالْوَيْلِ فِيهَا تَتَابَعَتْ مَقَامِعُ فِي هَامَاتِهِمْ ثَمَّ مِنْ عَلُ فَسُبْحَانَ مَنْ تَهْوَى الرِّيَاحُ بِأَمْرِهِ وَمَنْ هُوَ فِي الْأَيَّامِ مَاشَاءَ يَفْعَلُ وَمَنْ عَرْشُهُ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ كُلِّهَا وَأَقْضَاؤُهُ فِي خَلْقِهِ لَا تُبَدَّلُ وَقَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ فِي ذَلِكَ أَيْضًا : يَا لَلرِّجَالِ لِصَرْفِ الدَّهْرِ وَالْقَدَرِ وَمَا لِشَيْءٍ قَضَاهُ اللَّهُ مِنْ غِيَرِ حَتَّى خَدِيجَةُ تَدْعُونِي لِأُخْبِرَهَا وَمَا لَهَا بِخَفِيِّ الْغَيْبِ مِنْ خَبَرِ جَاءَتْ لِتَسْأَلَنِي عَنْهُ لِأُخْبِرَهَا أَمْرًا , أَرَاهُ سَيَأْتِي النَّاسَ مِنْ أُخُرِ فَخَبَّرَتْنِي بِأَمْرٍ قَدْ سَمِعْتُ بِهِ فِيمَا مَضَى مِنْ قَدِيمِ الدَّهْرِ وَالْعَصْرِ بِأَنَّ أَحْمَدَ يَأْتِيهِ فَيُخْبِرُهُ جِبْرِيلُ : أَنَّكَ مَبْعُوثٌ إِلَى الْبَشَرِ فَقُلْتُ : عَلَّ الَّذِي تَرْجِينَ مُنْجِزُهُ لَكِ الْإِلَهُ , فَرَجِّي الْخَيْرَ وَانْتَظِرِ وَأَرْسِلِيهِ إِلَيْنَا , كَيْ نُسَائِلَهُ عَنْ أَمْرِهِ , مَا يَرَى فِي النَّوْمِ وَالسَّهَرِ ؟ فَقَالَ حِينَ أَتَانَا : مَنْطِقًا عَجَبًا يَقِفُ مِنْهُ أَعَالِي الْجِلْدِ وَالشَّعَرُ إِنَّى رَأَيْتُ أَمِينَ اللَّهِ وَاجَهَنِي فِي صُورَةٍ أُكْمِلَتْ فِي أَهْيَبِ الصُّوَرِ ثُمَّ اسْتَمَرَّ فَكَادَ الْخَوْفُ يُذْعِرُنِي مِمَّا يُسَلِّمُ مَا حَوْلِي مِنَ الشَّجَرِ فَقُلْتُ : ظَنِّي , وَمَا أَدْرِي أَيَصْدُقُنِي أَنْ سَوْفَ يُبْعَثُ يَتْلُو مُنَزَّلَ السُّوَرِ وَسَوْفَ أَبْلِيكَ إِنْ أَعْلَنْتَ دَعْوَتَهُمْ مِنِّي الْجِهَادُ بِلَا مَنٍّ وَلَا كَدَرِ

    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : " وَقَدْ قَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فِيمَا كَانَتْ ذَكَرَتْ لَهُ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَزْعُمُونَ : {
    }
    فَإِنْ يَكُ حَقًّا , يَا خَدِيجَةُ , فَاعْلَمِي {
    }
    حَدِيثَكِ إِيَّانَا فَأَحْمَدُ مُرْسَلُ {
    }
    {
    }
    وَجِبْرِيلُ يَأْتِيهِ , وَمِيكَالُ , مَعَهُمَا {
    }
    مِنَ اللَّهِ وَحْيٌّ يَشْرَحُ الصَّدْرَ مُنْزَلُ {
    }
    {
    }
    يَفُوزُ بِهِ مَنْ كَانَ فِيهَا بِتَوْبَةٍ {
    }
    وَيَشْقَى بِهِ الْعَاتِ الْغَوِيُّ الْمُضَلِّلُ {
    }
    {
    }
    فَرِيقَانِ : مِنْهُمْ فِرْقَةٌ فِي جِنَانِهِ {
    }
    وَأُخْرَى بِأَلْوَانِ الْجَحِيمِ تُغَلَّلُ {
    }
    {
    }
    إِذَا مَا دَعَوْا بِالْوَيْلِ فِيهَا تَتَابَعَتْ {
    }
    مَقَامِعُ فِي هَامَاتِهِمْ ثَمَّ مِنْ عَلُ {
    }
    {
    }
    فَسُبْحَانَ مَنْ تَهْوَى الرِّيَاحُ بِأَمْرِهِ {
    }
    وَمَنْ هُوَ فِي الْأَيَّامِ مَاشَاءَ يَفْعَلُ {
    }
    {
    }
    وَمَنْ عَرْشُهُ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ كُلِّهَا {
    }
    وَأَقْضَاؤُهُ فِي خَلْقِهِ لَا تُبَدَّلُ {
    }
    وَقَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ فِي ذَلِكَ أَيْضًا : {
    }
    يَا لَلرِّجَالِ لِصَرْفِ الدَّهْرِ وَالْقَدَرِ {
    }
    وَمَا لِشَيْءٍ قَضَاهُ اللَّهُ مِنْ غِيَرِ {
    }
    {
    }
    حَتَّى خَدِيجَةُ تَدْعُونِي لِأُخْبِرَهَا {
    }
    وَمَا لَهَا بِخَفِيِّ الْغَيْبِ مِنْ خَبَرِ {
    }
    {
    }
    جَاءَتْ لِتَسْأَلَنِي عَنْهُ لِأُخْبِرَهَا {
    }
    أَمْرًا , أَرَاهُ سَيَأْتِي النَّاسَ مِنْ أُخُرِ {
    }
    {
    }
    فَخَبَّرَتْنِي بِأَمْرٍ قَدْ سَمِعْتُ بِهِ {
    }
    فِيمَا مَضَى مِنْ قَدِيمِ الدَّهْرِ وَالْعَصْرِ {
    }
    {
    }
    بِأَنَّ أَحْمَدَ يَأْتِيهِ فَيُخْبِرُهُ {
    }
    جِبْرِيلُ : أَنَّكَ مَبْعُوثٌ إِلَى الْبَشَرِ {
    }
    {
    }
    فَقُلْتُ : عَلَّ الَّذِي تَرْجِينَ مُنْجِزُهُ {
    }
    لَكِ الْإِلَهُ , فَرَجِّي الْخَيْرَ وَانْتَظِرِ {
    }
    {
    }
    وَأَرْسِلِيهِ إِلَيْنَا , كَيْ نُسَائِلَهُ {
    }
    عَنْ أَمْرِهِ , مَا يَرَى فِي النَّوْمِ وَالسَّهَرِ ؟ {
    }
    {
    }
    فَقَالَ حِينَ أَتَانَا : مَنْطِقًا عَجَبًا {
    }
    يَقِفُ مِنْهُ أَعَالِي الْجِلْدِ وَالشَّعَرُ {
    }
    {
    }
    إِنَّى رَأَيْتُ أَمِينَ اللَّهِ وَاجَهَنِي {
    }
    فِي صُورَةٍ أُكْمِلَتْ فِي أَهْيَبِ الصُّوَرِ {
    }
    {
    }
    ثُمَّ اسْتَمَرَّ فَكَادَ الْخَوْفُ يُذْعِرُنِي {
    }
    مِمَّا يُسَلِّمُ مَا حَوْلِي مِنَ الشَّجَرِ {
    }
    {
    }
    فَقُلْتُ : ظَنِّي , وَمَا أَدْرِي أَيَصْدُقُنِي {
    }
    أَنْ سَوْفَ يُبْعَثُ يَتْلُو مُنَزَّلَ السُّوَرِ {
    }
    {
    }
    وَسَوْفَ أَبْلِيكَ إِنْ أَعْلَنْتَ دَعْوَتَهُمْ {
    }
    مِنِّي الْجِهَادُ بِلَا مَنٍّ وَلَا كَدَرِ {
    }

    مقامع: المقامع : سياط من حديد أو مطارق
    هاماتهم: الهامة : الرأس
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات