• 1116
  • وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ وَرَقَةُ لَمَّا ذَكَرَتْ لَهُ خَدِيجَةُ رَحِمَهَا اللَّهُ أَنَّهُ ذَكَرَ لَهَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَقَالَ : سَبُّوحًا سَبُّوحًا , وَمَا لِجِبْرِيلَ يُذْكَرُ فِي هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي تُعْبَدُ فِيهَا الْأَوْثَانُ ؟ جِبْرِيلُ أَمِينُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رُسُلِهِ ؟ اذْهَبِي بِهِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي رَأَى فِيهِ مَا رَأَى , فَإِذَا رَآهُ فَتَحَسَّرِي فَإِنْ يَكُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ , لَا يَرَاهُ , فَفَعَلْتُ قَالَ : فَلَمَّا تَحَسَّرَتْ تَغَيَّبَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَلَمْ يَرَهُ فَرَجَعْتُ فَأَخْبَرْتُ وَرَقَةَ , فَقَالَ : إِنَّهُ لَيَأْتِيهِ النَّامُوسُ الْأَكْبَرُ الَّذِي لَا يُعَلِّمُهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَبْنَائَهُمْ إِلَّا بِثَمَنٍ ثُمَّ أَقَامَ وَرَقَةُ يَنْتَظِرُ إِظْهَارَ الدَّعْوَةِ , وَقَالَ فِي ذَلِكَ : لَجَجْتُ وَكُنْتُ فِي النُّكْرَى لَجُوجًا لِهَمٍّ طَالَ مَا بَعَثَ النَّشِيجَا وَوَصْفٍ مِنْ خَدِيجَةَ بَعْدَ وَصْفٍ لَقَدْ طَالَ انْتِظَارِي يَا خَدِيجَا بِبَطْنِ الْمَكَّتَيْنِ عَلَى رَجَائِــي حَدِيثِكِ , لَوْ أَرَى مِنْهُ خُرُوجَا بِأَنَّ مُحَمَّدًا سَيَسُودُ يَوْمًـــا وَيَخْصُمُ مَنْ يَكُونُ لَهُ حَجِيجَا وَيَظْهَرُ فِي الْبِلَادِ ضِيَاءُ نُورٍ تُقَامُ بِهِ الْبَرِيَّةُ أَنْ تَعُوجَــا فَيَالَيْتِي إِذَا مَا كَانَ ذَاكُمْ شَهِدْتُ , فَكُنْتُ أَوَّلَهُمْ وُلُوجَا وُلُوجًا لِلَّذِي كَرِهَتْ قُرَيْشٌ وَلَوْ عَجَّتْ بِمَكَّتِهَا عَجِيجَـا

    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ وَرَقَةُ لَمَّا ذَكَرَتْ لَهُ خَدِيجَةُ رَحِمَهَا اللَّهُ أَنَّهُ ذَكَرَ لَهَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَقَالَ : سَبُّوحًا سَبُّوحًا , وَمَا لِجِبْرِيلَ يُذْكَرُ فِي هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي تُعْبَدُ فِيهَا الْأَوْثَانُ ؟ جِبْرِيلُ أَمِينُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رُسُلِهِ ؟ اذْهَبِي بِهِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي رَأَى فِيهِ مَا رَأَى , فَإِذَا رَآهُ فَتَحَسَّرِي فَإِنْ يَكُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ , لَا يَرَاهُ , فَفَعَلْتُ قَالَ : فَلَمَّا تَحَسَّرَتْ تَغَيَّبَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَلَمْ يَرَهُ فَرَجَعْتُ فَأَخْبَرْتُ وَرَقَةَ , فَقَالَ : إِنَّهُ لَيَأْتِيهِ النَّامُوسُ الْأَكْبَرُ الَّذِي لَا يُعَلِّمُهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَبْنَائَهُمْ إِلَّا بِثَمَنٍ ثُمَّ أَقَامَ وَرَقَةُ يَنْتَظِرُ إِظْهَارَ الدَّعْوَةِ , وَقَالَ فِي ذَلِكَ : {
    }
    لَجَجْتُ وَكُنْتُ فِي النُّكْرَى لَجُوجًا {
    }
    لِهَمٍّ طَالَ مَا بَعَثَ النَّشِيجَا {
    }
    {
    }
    وَوَصْفٍ مِنْ خَدِيجَةَ بَعْدَ وَصْفٍ {
    }
    لَقَدْ طَالَ انْتِظَارِي يَا خَدِيجَا {
    }
    {
    }
    بِبَطْنِ الْمَكَّتَيْنِ عَلَى رَجَائِــي {
    }
    حَدِيثِكِ , لَوْ أَرَى مِنْهُ خُرُوجَا {
    }
    {
    }
    بِأَنَّ مُحَمَّدًا سَيَسُودُ يَوْمًـــا {
    }
    وَيَخْصُمُ مَنْ يَكُونُ لَهُ حَجِيجَا {
    }
    {
    }
    وَيَظْهَرُ فِي الْبِلَادِ ضِيَاءُ نُورٍ {
    }
    تُقَامُ بِهِ الْبَرِيَّةُ أَنْ تَعُوجَــا {
    }
    {
    }
    فَيَالَيْتِي إِذَا مَا كَانَ ذَاكُمْ {
    }
    شَهِدْتُ , فَكُنْتُ أَوَّلَهُمْ وُلُوجَا {
    }
    {
    }
    وُلُوجًا لِلَّذِي كَرِهَتْ قُرَيْشٌ {
    }
    وَلَوْ عَجَّتْ بِمَكَّتِهَا عَجِيجَـا {
    }

    حجيجا: الحجيج : المجادل والمخاصم والمناقش بالحجة والبرهان
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات