عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ }} قَالَ : هُوَ إِلَهٌ يُعْبَدُ فِي السَّمَاءِ , وَإِلَهٌ يُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ "
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ قَالَ : نا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بنِ شَقِيقٍ , عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ }} قَالَ : هُوَ إِلَهٌ يُعْبَدُ فِي السَّمَاءِ , وَإِلَهٌ يُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : فِيمَا ذَكَرْتُهُ وَبَيَّنْتُهُ مُقْنِعٌ لِأَهْلِ الْحَقِّ إِشْفَاقًا عَلَيْهِمْ , لِئَلَّا يُدَاخِلَ قُلُوبَهُمْ مِنْ تَلْبِيسِ أَهْلِ الْبَاطِلِ مِمَّنْ يَمِيلُ بِقَبِيحِ مَذْهَبِهِ السُّوءِ إِلَى اسْتِمَاعِ الْغِنَاءِ مِنَ الْغِلْمَانِ الْمُرُدِ يَتَلَذَّذُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهِمْ , وَلَا يُحِبُّ الِاسْتِمَاعَ مِنَ الرَّجُلِ الْكَبِيرِ , وَيَرْقُصُ وَيَزْفِنُ , قَدْ ظَفَرَ بِهِ الشَّيْطَانُ فَهُوَ يَلْعَبُ بِهِ مُخَالِفًا لِلْحَقِّ , لَا يَرْجِعُ فِي فِعْلِهِ إِلَى كِتَابٍ وَلَا إِلَى سُنَّةٍ , وَلَا إِلَى قَوْلِ الصَّحَابَةِ , وَلَا مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ , وَلَا قَوْلِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ , وَمَا يُخْفُونَ مِنَ الْبَلَاءِ مِمَّا لَا يَحْسُنُ ذِكْرُهُ أَقْبَحُ , وَيَدَّعُونَ أَنَّ هَذَا دِينٌ يَدِينُونَ بِهِ , نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَبِيحِ مَا هُمْ عَلَيْهِ , وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ , إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ