عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ : " مَا نَظَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْجَنَّةِ قَطُّ إِلَا قَالَ : طِيبِي لِأَهْلِكِ , فَزَادَتْ ضِعْفًا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ , حَتَّى يَأْتِيَهَا أَهْلُهَا , وَمَا مِنْ يَوْمٍ كَانَ لَهُمْ عِيدًا فِي الدُّنْيَا إِلَا يَخْرُجُونَ فِي مِقْدَارِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ , فَيَبْرُزُ لَهُمُ الرَّبُّ تَعَالَى , فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ , وَيُسْفِي عَلَيْهِمُ الرِّيحَ بِالْمِسْكِ وَالطِّيبِ , وَلَا يَسْأَلُونَ رَبَّهُمْ تَعَالَى شَيْئًا إِلَا أَعْطَاهُمْ , حَتَّى يَرْجِعُوا وَقَدِ ازْدَادُوا : عَلَى مَا كَانُوا مِنَ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ سَبْعِينَ ضِعْفًا , ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى أَزْوَاجِهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا مِثْلَ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ : نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ قَالَ : نا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ : مَا نَظَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْجَنَّةِ قَطُّ إِلَا قَالَ : طِيبِي لِأَهْلِكِ , فَزَادَتْ ضِعْفًا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ , حَتَّى يَأْتِيَهَا أَهْلُهَا , وَمَا مِنْ يَوْمٍ كَانَ لَهُمْ عِيدًا فِي الدُّنْيَا إِلَا يَخْرُجُونَ فِي مِقْدَارِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ , فَيَبْرُزُ لَهُمُ الرَّبُّ تَعَالَى , فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ , وَيُسْفِي عَلَيْهِمُ الرِّيحَ بِالْمِسْكِ وَالطِّيبِ , وَلَا يَسْأَلُونَ رَبَّهُمْ تَعَالَى شَيْئًا إِلَا أَعْطَاهُمْ , حَتَّى يَرْجِعُوا وَقَدِ ازْدَادُوا : عَلَى مَا كَانُوا مِنَ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ سَبْعِينَ ضِعْفًا , ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى أَزْوَاجِهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا مِثْلَ ذَلِكَ