كُنَّا عِنْدَ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، فَحَمِدْنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَذَكَرْنَاهُ ، فَقُلْتُ : لَأَنَا بِأَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ أَشَدُّ فَرَحًا مِنِّي بِآخِرِهِ ، فَقَالَ ثَبَّتَكَ اللَّهُ ، كُنَّا عِنْدَ سَلْمَانَ فَحَمِدْنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَذَكَرْنَاهُ فَقُلْتُ لَأَنَا بِأَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ أَشَدُّ فَرَحًا مِنِّي بِآخِرِهِ فَقَالَ سَلْمَانُ : ثَبَّتَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ مَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ ، فَأَخْرَجْ مِنْهُ مَا هُوَ ذَارِيءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَخَلَقَ الذِّكْرَ وَالْأُنْثَى ، وَالشَّقَاوَةَ وَالسَّعَادَةَ ، وَالْأَرْزَاقَ وَالْآجَالَ وَالْأَلْوَانَ ، فَمَنْ عِلْمَ السَّعَادَةَ فَعَلَ الْخَيْرَ ، وَمَجَالِسَ الْخَيْرِ ، وَمَنْ عِلْمَ الشَّقَاوَةَ فَعَلَ الشَّرَّ ، وَمَجَالِسَ الشَّرِّ "
وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، فَحَمِدْنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَذَكَرْنَاهُ ، فَقُلْتُ : لَأَنَا بِأَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ أَشَدُّ فَرَحًا مِنِّي بِآخِرِهِ ، فَقَالَ ثَبَّتَكَ اللَّهُ ، كُنَّا عِنْدَ سَلْمَانَ فَحَمِدْنَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَذَكَرْنَاهُ فَقُلْتُ لَأَنَا بِأَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ أَشَدُّ فَرَحًا مِنِّي بِآخِرِهِ فَقَالَ سَلْمَانُ : ثَبَّتَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ مَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ ، فَأَخْرَجْ مِنْهُ مَا هُوَ ذَارِيءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَخَلَقَ الذِّكْرَ وَالْأُنْثَى ، وَالشَّقَاوَةَ وَالسَّعَادَةَ ، وَالْأَرْزَاقَ وَالْآجَالَ وَالْأَلْوَانَ ، فَمَنْ عِلْمَ السَّعَادَةَ فَعَلَ الْخَيْرَ ، وَمَجَالِسَ الْخَيْرِ ، وَمَنْ عِلْمَ الشَّقَاوَةَ فَعَلَ الشَّرَّ ، وَمَجَالِسَ الشَّرِّ