عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَدِمَ سَعْدٌ مِنْ أَرْضٍ لَهُ ، وَالنَّاسُ عُكُوفٌ أَوْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى رَجُلٍ ، وَإِذَا هُوَ يَسُبُّ عَلِيًّا ، وَعُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، فَنَهَاهُ فَكَأَنَّهُ أَغْرَاهُ بِهِمْ ، فَقَالَ : مَا تُرِيدُ إِلَى سَبِّ أَقْوَامٍ خَيْرٌ مِنْكَ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَدْعُوَنَّ عَلَيْكَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَيُخَوِّفُنِي كَأَنَّهُ نَبِيٌّ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ يَسُبُّ أَقْوَامًا سَبَقَ لَهُمْ مِنْكَ خَيْرٌ ، أَسْخَطَكَ بِسَبِّهِ إِيَّاهُمْ فَأَرِنِي بِهِ الْغَدَاةَ آيَةً تَجْعَلُهُ آيَةً لِلْعَالَمِينَ قَالَ : فَخَرَجَ بُخْتِيَّةٌ مِنْ دَارِ ابْنِ فُلَانٍ نَادَّةٌ لَا يَرُدُّ بَأْسَهَا شَيْءٌ ، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ ، فَجَعَلَتْهُ بَيْنَ قَوَائِمِهَا ، فَوَطِئَتْهُ حَتَّى طَفِئَ ، وَأَنَا رَأَيْتُ النَّاسَ يَتَّبِعُونَهُ يَقُولُونَ : اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ أَبَا إِسْحَاقَ
نا أَحْمَدُ ، نا عُثْمَانُ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَدِمَ سَعْدٌ مِنْ أَرْضٍ لَهُ ، وَالنَّاسُ عُكُوفٌ أَوْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى رَجُلٍ ، وَإِذَا هُوَ يَسُبُّ عَلِيًّا ، وَعُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، فَنَهَاهُ فَكَأَنَّهُ أَغْرَاهُ بِهِمْ ، فَقَالَ : مَا تُرِيدُ إِلَى سَبِّ أَقْوَامٍ خَيْرٌ مِنْكَ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لَأَدْعُوَنَّ عَلَيْكَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَيُخَوِّفُنِي كَأَنَّهُ نَبِيٌّ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ يَسُبُّ أَقْوَامًا سَبَقَ لَهُمْ مِنْكَ خَيْرٌ ، أَسْخَطَكَ بِسَبِّهِ إِيَّاهُمْ فَأَرِنِي بِهِ الْغَدَاةَ آيَةً تَجْعَلُهُ آيَةً لِلْعَالَمِينَ قَالَ : فَخَرَجَ بُخْتِيَّةٌ مِنْ دَارِ ابْنِ فُلَانٍ نَادَّةٌ لَا يَرُدُّ بَأْسَهَا شَيْءٌ ، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ ، فَجَعَلَتْهُ بَيْنَ قَوَائِمِهَا ، فَوَطِئَتْهُ حَتَّى طَفِئَ ، وَأَنَا رَأَيْتُ النَّاسَ يَتَّبِعُونَهُ يَقُولُونَ : اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ أَبَا إِسْحَاقَ