عَنِ الزُّهْرِيِّ ، " أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي تِلَاوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ تُرْتَجَى فَوَقَرَتْ فِي مَسَامِعِ الْمُشْرِكِينَ ، فَاتَّبَعُوهُ جَمِيعًا وَسَجَدُوا وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوهُ وَاتَّصَلَ الْخَبَرُ بِالْمُهَاجِرِينَ فِي أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَأَنَّ الْجَمَاعَةَ قَدْ تَبِعَتِ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَدِمُوا وَقَدْ نَسَخَ اللَّهُ مَا أَلْقَاهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَهُمُ الْأَذَى والْعَنَتُ "
كَمَا رَوَى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي تِلَاوَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ تُرْتَجَى فَوَقَرَتْ فِي مَسَامِعِ الْمُشْرِكِينَ ، فَاتَّبَعُوهُ جَمِيعًا وَسَجَدُوا وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوهُ وَاتَّصَلَ الْخَبَرُ بِالْمُهَاجِرِينَ فِي أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَأَنَّ الْجَمَاعَةَ قَدْ تَبِعَتِ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَدِمُوا وَقَدْ نَسَخَ اللَّهُ مَا أَلْقَاهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَهُمُ الْأَذَى والْعَنَتُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : فَقَدْ تَبَيَّنَ مَعْنَى الْآيَةِ بِهَذَا وَبِغَيْرِهِ وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ {{ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمُ }} قَالَ الْقَاسِيَةُ قُلُوبُهُمُ الْمُشْرِكُونَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا قَوْلٌ بَيِّنٌ لِأَنَّهُمْ لَمْ تَلِنْ قُلُوبُهُمْ لِاتِّبَاعِ الْحَقِّ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ الْمُنَافِقُونَ