أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ فَقَالَتْ : إِنَّ فُلَانَةَ تَسْتَعِيرُكِ حُلِيًّا , وَهِي كَاذِبَةٌ , فَأَعَارَتْهَا إِيَّاهُ , فَمَكَثَتْ أَيَّامًا , لَا تَرَى حُلِيَّهَا , فَجَاءَتِ الَّتِي كَذَبَتْ عَنْ فِيهَا , فَسَأَلَتْهَا حُلِيَّهَا , فَقَالَتْ : مَا اسْتَعَرْتُكِ مِنْ شَيْءٍ فَرَجَعَتْ إِلَى الْأُخْرَى فَسَأَلَتْهَا حُلِيَّهَا فَأَنْكَرَتْ أَنْ تَكُونَ اسْتَعَارَتْ مِنْهَا شَيْئًا , فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهَا , فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا اسْتَعَرْتُ مِنْهَا شَيْئًا , فَقَالَ : " اذْهَبُوا فَخُذُوهُ مِنْ تَحْتِ فِرَاشِهَا " فَقُطِعَتْ , فَكَرِهَ النَّاسُ أَنْ يُؤْوُهَا , فَقَالَ : " قَدْ قَضَيْنَا مَا عَلَيْهَا , فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْوِهَا "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَظُنُّ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ , أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ فَقَالَتْ : إِنَّ فُلَانَةَ تَسْتَعِيرُكِ حُلِيًّا , وَهِي كَاذِبَةٌ , فَأَعَارَتْهَا إِيَّاهُ , فَمَكَثَتْ أَيَّامًا , لَا تَرَى حُلِيَّهَا , فَجَاءَتِ الَّتِي كَذَبَتْ عَنْ فِيهَا , فَسَأَلَتْهَا حُلِيَّهَا , فَقَالَتْ : مَا اسْتَعَرْتُكِ مِنْ شَيْءٍ فَرَجَعَتْ إِلَى الْأُخْرَى فَسَأَلَتْهَا حُلِيَّهَا فَأَنْكَرَتْ أَنْ تَكُونَ اسْتَعَارَتْ مِنْهَا شَيْئًا , فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَعَاهَا , فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا اسْتَعَرْتُ مِنْهَا شَيْئًا , فَقَالَ : اذْهَبُوا فَخُذُوهُ مِنْ تَحْتِ فِرَاشِهَا فَقُطِعَتْ , فَكَرِهَ النَّاسُ أَنْ يُؤْوُهَا , فَقَالَ : قَدْ قَضَيْنَا مَا عَلَيْهَا , فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْوِهَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي بِشْرُ بْنُ تَيْمٍ أَنَّهَا أُمُّ عَمْرٍو ابْنَةُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ , قَالَ : لَا أَجِدُ غَيْرَهَا يَقُولُ : لَا أَعْرِفُ هَذَا النَّسَبَ إِلَّا فِيهَا