سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ النَّبِيذِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الشَّرَابُ مَا تَقُولُ فِيهِ ؟ قَالَ : " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ " قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ شَرِبْتُ مِنَ الْخَمْرِ فَلَمْ أَسْكَرْ فَقَالَ : " أُفٍ أُفٍ وَمَا بَالُ الْخَمْرِ وَغَضِبَ " قَالَ : فَتَرَكْتُهُ حَتَّى انْبَسَطَ أَوْ قَالَ : " أَسْفَرَ وَجْهُهُ " أَوْ قَالَ : " حَدَّثَ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ " فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّكَ بَقِيَّةُ مَنْ قَدْ عَرَفْتُ وَقَدْ يَأْتِي الرَّاكِبُ فَيَسْأَلُكَ عَنِ الشَّيْءِ فَيَأْخُذُ بِذَنَبِ الْكَلِمَةِ يَضْرِبُ بِهَا فِي الْآفَاقِ يَقُولُ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : " كَذَا وَكَذَا " قَالَ : " أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ ؟ " قُلْتُ : لَا قَالَ : " فَمِمَّنْ أَنْتَ ؟ " قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، قَالََ : " أَمَّا الْخَمْرُ فَحَرَامٌ لَا سَبِيلَ إِلَيْهَا ، وَأَمَّا مَا سُواهَا مِنَ الْأَشْرِبَةِ فَكُلُّ مُسْكِرٌ حَرَامٌ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عَقِيلَ بْنِ مَعْقِلٍ ، أَنَّ هَمَّامَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ النَّبِيذِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَذَا الشَّرَابُ مَا تَقُولُ فِيهِ ؟ قَالَ : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ شَرِبْتُ مِنَ الْخَمْرِ فَلَمْ أَسْكَرْ فَقَالَ : أُفٍ أُفٍ وَمَا بَالُ الْخَمْرِ وَغَضِبَ قَالَ : فَتَرَكْتُهُ حَتَّى انْبَسَطَ أَوْ قَالَ : أَسْفَرَ وَجْهُهُ أَوْ قَالَ : حَدَّثَ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّكَ بَقِيَّةُ مَنْ قَدْ عَرَفْتُ وَقَدْ يَأْتِي الرَّاكِبُ فَيَسْأَلُكَ عَنِ الشَّيْءِ فَيَأْخُذُ بِذَنَبِ الْكَلِمَةِ يَضْرِبُ بِهَا فِي الْآفَاقِ يَقُولُ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : كَذَا وَكَذَا قَالَ : أَعِرَاقِيٌّ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : فَمِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، قَالََ : أَمَّا الْخَمْرُ فَحَرَامٌ لَا سَبِيلَ إِلَيْهَا ، وَأَمَّا مَا سُواهَا مِنَ الْأَشْرِبَةِ فَكُلُّ مُسْكِرٌ حَرَامٌ