Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 216

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 216

Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الضعفاء للعقيلي حديث رقم: 2138
  • 2128
  • حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ , وَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا , وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ فِيهِ الْقِبْلَةُ , وَإِنَّمَا تُجَالِسُونَ بِالْأَمَانَةِ , فَلَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ , وَالْمُتَحَدِّثِينَ , وَاقْتُلُوا الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ , وَإِنْ كُنْتُمْ فِي صَلَاتِكُمْ , وَلَا تَسْتُرُوا الْجُدْرَانَ بِالثِّيَابِ , وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ , وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ , وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ , وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ , أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ ؟ " , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ , وَمَنَعَ رِفْدَهُ , وَجَلَدَ عَبْدَهُ , أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا ؟ " , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " مَنْ يُبْغِضُ النَّاسَ , وَيُبْغِضُونَهُ , فَقَالَ : أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا ؟ " , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " مَنْ يَقْبَلُ عَثْرَةً , وَلَمْ يَقْبَلْ مَعْذِرَةً , وَلَمْ يَغْفِرْ ذَنْبًا , قَالَ : أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا ؟ " , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : " مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ , وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ , إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَامَ فِي قَوْمِهِ , فَقَالَ : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ , لَا تَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجُهَّالِ فَتَظْلِمُوهَا , وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ , وَلَا تَظْلِمُوا , وَلَا تُكَافِئُوا ظَالِمًا بِظُلْمِهِ , فَيَبْطُلَ فَضْلُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ , يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَا هُوَ ثَلَاثَةٌ : أَمْرٌ يَتَبَيَّنُ رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوهُ , وَأَمْرٌ يَتَبَيَّنُ غَيُّهُ فَاجْتَنِبُوهُ , وَأَمَرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمِهِ " .

    وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ جَدِّي قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْمِقْدَامِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : عَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ عَامِلٌ عَلَيْنَا بِالْمَدِينَةِ , وَهُوَ شَابٌّ غَلِيظُ الْبَضْعَةِ مُمْتَلِئُ الْجِسْمِ , فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ وَقَاسَى مِنَ الْهَمِّ وَالْعَمَلِ مَا قَاسَاهُ تَغَيَّرَتْ حَالُهُ , وَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ لَا أَكَادُ أَصْرِفُ بَصَرِي عَنْهُ , فَقَالَ : يَا ابْنَ كَعْبٍ إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَيَّ نَظَرًا مَا كُنْتَ تَنْظُرُهُ إِلَيَّ مِنْ قَبْلُ , قَالَ : قُلْتُ : لِعَجَبِي , قَالَ : وَمَا عَجَبُكَ ؟ قُلْتُ : لِمَا حَالَ مِنْ لَوْنِكَ , وَنَفَى مِنْ شَعْرِكَ , وَنَحَلَ مِنْ جِسْمِكَ , قَالَ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَيْتَنِي بَعْدَ ثَالِثَةٍ فِي قَبْرِي حَتَّى تَسِيلَ حَدْقَتَايَ عَلَى وَجْنَتَيَّ , وَتَسِيلُ مِنْخَرَايَ وَفَمِي صَدِيدًا , وَدُودًا , كُنْتَ لِي أَشَدَّ نُكْرَةً , أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كُنْتَ حَدَّثْتَنِيهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قُلْتُ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ , وَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا , وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ فِيهِ الْقِبْلَةُ , وَإِنَّمَا تُجَالِسُونَ بِالْأَمَانَةِ , فَلَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ , وَالْمُتَحَدِّثِينَ , وَاقْتُلُوا الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ , وَإِنْ كُنْتُمْ فِي صَلَاتِكُمْ , وَلَا تَسْتُرُوا الْجُدْرَانَ بِالثِّيَابِ , وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ , وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ , وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ , وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ , أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ ؟ , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ , وَمَنَعَ رِفْدَهُ , وَجَلَدَ عَبْدَهُ , أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا ؟ , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : مَنْ يُبْغِضُ النَّاسَ , وَيُبْغِضُونَهُ , فَقَالَ : أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا ؟ , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : مَنْ يَقْبَلُ عَثْرَةً , وَلَمْ يَقْبَلْ مَعْذِرَةً , وَلَمْ يَغْفِرْ ذَنْبًا , قَالَ : أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا ؟ , قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ , وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ , إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَامَ فِي قَوْمِهِ , فَقَالَ : يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ , لَا تَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجُهَّالِ فَتَظْلِمُوهَا , وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ , وَلَا تَظْلِمُوا , وَلَا تُكَافِئُوا ظَالِمًا بِظُلْمِهِ , فَيَبْطُلَ فَضْلُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ , يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَا هُوَ ثَلَاثَةٌ : أَمْرٌ يَتَبَيَّنُ رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوهُ , وَأَمْرٌ يَتَبَيَّنُ غَيُّهُ فَاجْتَنِبُوهُ , وَأَمَرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمِهِ . وَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ طَرِيقٌ يَثْبُتُ

    منخراي: المنخر : ثقب الأنف أي أحد فَتْحَتَيْهِ
    الحية: الحية : الأفعى
    يبغض: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    عثرة: العثرة : الزلة والسقطة
    فكلوه: وكَلْتُ الأمر إلى فلان : أي ألْجأته إليه واعتَمَدْتُ فيه عليه. ووكَّل فلانٌ فلاناً، إذا اسْتكْفاه أمرَه ثقةً بكفايَتِه، أو عَجْزاً عن القِيام بأمر نفسِه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات