هشام بن زياد بن سعدويه - متروك الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: هشام بن زياد بن سعدويه
الشهرة: هشام بن أبي هشام القرشي
الكنيه: أبو المقدام
النسب: البصري, المروزي, القرشي
الرتبة: متروك الحديث
عاش في: مرو, البصرة
مولي: مولى عثمان بن عفان

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : أحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته
أبو الفتح الأزدي : متروك الحديث
أبو بكر البيهقي : متروك، ومرة: ليس بالقوي، وقال مرة: لم يصح حديثه
أبو حاتم الرازي : ضعيف الحديث، ليس بالقوي، منكر الحديث
أبو حاتم بن حبان البستي : كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات والمقلوبات عن الأثبات حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه كان المتعمد لها لا يجوز الاحتجاج به
أبو دواد السجستاني : غير ثقة
أبو زرعة الرازي : ضعيف الحديث
أبو عيسى الترمذي : يضعف
أحمد بن حنبل : ليس بشيء، ضعيف الحديث
أحمد بن شعيب النسائي : متروك الحديث، ومرة: ضعيف، ومرة: ليس بثقة، ومرة: ليس بشيء
أحمد بن صالح الجيلي : ضعيف
ابن حجر العسقلاني : متروك الحديث
الدارقطني : ضعيف
الذهبي : ضعفوه
علي بن الجنيد الرازي : متروك الحديث
علي بن المديني : كان ضعيفا
محمد بن إسحاق بن خزيمة : لا يحتج بحديثه
محمد بن إسماعيل البخاري : يتكلمون فيه، ومرة: ضعيف
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ضعيف في الحديث
محمد بن عبد الله المخرمي : ترك حديثه، ومرة: إرم به
هشام بن عبد الملك الطيالسي : لم يرو عنه، وكان لا يرضاه
يحيى بن معين : ليس بثقة، ومرة: ضعيف، ليس بشيء، ومرة: حديثه ليس بشئ
يعقوب بن سفيان الفسوي : ضعيف لا يفرح بحديثه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الثقات - أبو الحسن العجلي

هشام بن زياد القرشي. ضعيف.

من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن - ابن زريق

هشام بن زياد
عن حميد، وعنه عبد الملك بن روح .
ضعيف. قاله الدارقطني.

التاريخ الكبير - البخاري

هشام بْن زياد وهو هشام بْن أَبِي هشام مولى آل
عثمان بْن عفان الْقُرَشِيّ وهو أَبُو المقدام ضعيف عَنْ أَبِيه وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الثقفِي ووكيع والوليد.

تعليقات الدارقطني على المجروحين لإبن حبان - الدارقطني

هِشَام بْن زِيَاد
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَلا عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ» .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: هُوَ ضَعِيفٌ

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

هشام بن زياد
وهو هشام بن أبي هشام أبو المقداد البصري، أخو الوليد بن أبي هشام، مولى لآل عثمان بن عفان حدث عن أبيه بسنده إلى عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
قال محمد بن كعب القرظي: شهدت عمر بن عبد العزيز وهو علينا عامل بالمدينة، وهو غليظ ممتلئ الجسم. فلما استخلف وقاسى من الهم والعناء ما قاسى تغيرت حاله، فجعلت أنظر إليه، لا أكاد أصرف بصري عنه، فقال لي: يا بن كعب، إنك تنظر إلي نظراً ما كنت تنظر إلي قبل! قال: لما حال من لونك، ونفى من شعرك، ونحل من جسمك، فقال: كيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري حين تسيل حدقتاي على وجنتي، ويسيل منخراي صديداً
ودوداً؟ كنا أشد لي نكرة، أعد علي حديثاً حدثتنيه عن ابن عباس، قال: حدثني ابن عباس ورفع ذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن لكل شيء شرفاً، وإن أشرف المجالس ما استقبل القبلة، وإنما تجالسون بالأمانة، ولا تصلوا خلف النائم، ولا المحدث، واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتكم، ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذن فكأنه ينظر في النار. ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق مما في يده. ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده. قال: أفلا أنبئكم بأشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لا يقيل العثرة، ولا يقبل المعذرة، ولا يغفر ذنباً. إن عيسى عليه السلام قام في قومه فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال، فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا ظالماً، ولا تكافئوا ظالماً بظلمه فيبطل فضلكم عند ربكم. يا بني إسرائيل، الأمور ثلاثة: أمر بين رشده فاتبعوه، وأمر بين غيه فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فكلوه إلى عالمه.
قال هشام بن زياد: رأيت عمر بن عبد العزيز يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم. ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، ثم يستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم. وحدث هشام قال: رأيت سعيد بن المسيب يصلي في نعليه. ضعف هشاماً قوم.

الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني

هشام بْن زياد، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو المقدام بصري مولى عثمان.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا عَبَّاسٌ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُول هِشَام أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد وأخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف وأخوه الوليد ثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ هِشَام أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن زياد ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعت يَحْيى يَقُول هِشَام بْن زياد هو هِشَام أَبُو المقدام صاحب مُحَمد بْن كَعْب القرظي ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أَبُو المقدام البصري هِشَام بْن زياد مولى عُثْمَان بْن عَفَّان ليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر أَبُو المقدام هو هِشَام بْن زياد أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام، وَهو مولى عُثْمَان بْن عَفَّان، وَهو ضعيف، والوليد بن أبى هشام ثقة.
حَدَّثَنَا حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد، عن أَبِيهِ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هِشَام ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ هِشَام بْن زياد أَبُو المقدام، وَهو هِشَام بْن أبي هشام
أخو الْوَلِيد بْن أبي هِشَام مولى آل عثمان بن عفان القرشي، عن أَبِيهِ وأمه روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد الثقفي ووكيع يتكلمون فيه.
وقال النسائي هشام بن زياد أبو المقدام متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا حوثرة بن اشرس، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقَرْظِيِّ قَال: كنتُ قَصَدْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ حِينًا عَامِلا عَلَيْنَا بالمدينة فذكره، فقال، يا بن كَعْبٍ أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كُنْتُ حَدَّثْتَنِي، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ، حَدَّثَنا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ فَذَكَرَهُ بطوله.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى ْبِن ِعْمَرانَ، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تستروا الجدر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عامر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ
مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ الناس فليتق اللَّه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الْحَسَن، حَدَّثَنا ابن عمار، حَدَّثَنا مُعَافَى عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ عَمَّن حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمد بْنِ كَعْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، ومَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِمَّا فِي يَدَيْهِ.
وقوله عَمَّن حدثه إنما يريد بِهِ أَبُو المقدام هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الصلت الكاتب، حَدَّثَنا أحمد بن سنان، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَال: حَدَّثَنا هِشَام بْن أبي هِشَام أَبُو الْمِقْدَامِ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ قَالَ لأَبِي أَنَّ أَنَسَ بْنَ مالك، حَدَّثَنا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا وَدَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ ذلك واني لك
واد يا أبا هشام.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثني أَخِي عَنْ نَافِعٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قدم المدينة فاتاه بن عُمَر فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ بِرِّ الْمَرْءِ أَبَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يَصِلَ أَهْلَ ود أبيه (ح) وحدثنا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا كثير يَعني ابن هشام، حَدَّثَنا أَبُو الْمِقْدَامِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ بَيْضَاءَ وَأَحَبُّ الزِّيِّ إِلَى اللَّهِ الْبَيَاضُ فَلْيَلْبِسْهُ أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ.
وَأَمَرَ بِرُعَاءِ الشَّاءِ فَجُمِعَتْ فَقَالَ مَنْ كَانَ ذَا عَنْزٍ سَوْدَاءَ فَلْيَخْلِطْ بِهَا بَيْضَاءَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي اتَّخَذْتُ غَنَمًا سُودًا فَلا أَرَاهَا تَنْمُوا فَقَالَ لَهَا عفري عفري.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عمار بن هارون، حَدَّثَنا هشام بن زياد أبو المقدام، حَدَّثني أبى عن
يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ.
وَقَالَ ولهشام غير ما ذكرت وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته.