• 944
  • عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْ تَفْسِيرِ {{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }} ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عُثْمَانُ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ , قَالَ : تَفْسِيرُهَا , لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ , الْأَوَّلُ , وَالْآخَرُ , وَالظَّاهِرُ , وَالْبَاطِنُ , بِيَدِهِ الْخَيْرُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , يَا عُثْمَانُ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سِتَّ خِصَالٍ , أَمَّا أَوَّلُ خَصْلَةٍ فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ , وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَيُزَوِّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ , وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا , وَأَمَّا السَّادِسَةُ فَفِيهَا مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ , وَلَهُ - يَا عُثْمَانُ - مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ , وَتُقُبِّلَ حَجُّهُ , وَتُقْبَلُ عُمْرَتُهُ , فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ خُتِمَ لَهُ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ " .

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ أَبُو الْهُذَيْلِ الْعَنْبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدِينِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْ تَفْسِيرِ {{ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }} ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عُثْمَانُ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ , قَالَ : تَفْسِيرُهَا , لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ , وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ , الْأَوَّلُ , وَالْآخَرُ , وَالظَّاهِرُ , وَالْبَاطِنُ , بِيَدِهِ الْخَيْرُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , يَا عُثْمَانُ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سِتَّ خِصَالٍ , أَمَّا أَوَّلُ خَصْلَةٍ فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ , وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَيُزَوِّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ , وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا , وَأَمَّا السَّادِسَةُ فَفِيهَا مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ , وَلَهُ - يَا عُثْمَانُ - مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ , وَتُقُبِّلَ حَجُّهُ , وَتُقْبَلُ عُمْرَتُهُ , فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ خُتِمَ لَهُ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ . لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ طَرِيقٍ يُقَارِبُهُ

    خصال: الخصال : جمع خصلة وهي خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رزيلة
    خصلة: الخصلة : خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رزيلة
    قنطارا: القنطار : قيل إنه ألف ومائتا أوقية ذهباً وقيل ملء مسك ثور ذهباً وقيل سبعون ألف مثقال وقيل مائة رطل ذهبا
    " يَا عُثْمَانُ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ , قَالَ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات