عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ : " " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِامْرَأَةٍ زَمِنَةٍ ضَعِيفَةٍ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَمْتَنِعَ مِمَّنْ أَرَادَهَا ، وَرَآهَا عَظِيمَةَ الْبَطْنِ حُبْلَى فَقَالَ لَهَا : " " مِمَّنْ " " . فَذَكَرَتْ رَجُلًا أَضْعَفَ مِنْهَا ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَقَرَّ مِرَارًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " " خُذُوا أَثَاكِيلَ مِائَةً فَاضْرِبُوهُ بِهَا مَرَّةً وَاحِدَةً " "
قَالَ : وَحَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِامْرَأَةٍ زَمِنَةٍ ضَعِيفَةٍ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَمْتَنِعَ مِمَّنْ أَرَادَهَا ، وَرَآهَا عَظِيمَةَ الْبَطْنِ حُبْلَى فَقَالَ لَهَا : مِمَّنْ . فَذَكَرَتْ رَجُلًا أَضْعَفَ مِنْهَا ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَقَرَّ مِرَارًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذُوا أَثَاكِيلَ مِائَةً فَاضْرِبُوهُ بِهَا مَرَّةً وَاحِدَةً وَعَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قِصَّةَ الضَّعِيفَةِ بِطُولِهِ ، وَلَهُ عَنِ الْأَعْمَشِ ، مَنَاكِيرٌ وَمَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ فَأَمَّا حَدِيثُ السَّقِيفَةِ فَصَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، رَوَاهُ النَّاسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ أَصْلٌ وَأَمَّا الْحَدِيثَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ فَقَدْ رُوِيَ أَحَدُهُمَا ، بِإِسْنَادٍ لَيِّنٍ حَدِيثُ الْهَمْزِ ، وَالْآخَرُ مَعْلُولٌ أَسْنَدَهُ بَعْضٌ وَأَرْسَلَهُ بَعْضٌ ، وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ