عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَلَّمَ اللَّهُ بَحْرَ الشَّامِ فَقَالَ : يَا بَحْرُ ، أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي وَيُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي ؟ قَالَ : أُغْرِقُهُمْ ، قَالَ : فَإِنِّي جَاعِلٌ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ ، وَحَامِلُهُمْ عَلَى يَدِي ، قَالَ : ثُمَّ كَلَّمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَحْرَ الْهِنْدِ فَقَالَ : يَا بَحْرُ أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي وَيُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي ؟ قَالَ : أُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ ، وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ ، وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي ، فَأَثَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْحِلْيَةَ "
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ جَدِّي ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَلَّمَ اللَّهُ بَحْرَ الشَّامِ فَقَالَ : يَا بَحْرُ ، أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي وَيُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي ؟ قَالَ : أُغْرِقُهُمْ ، قَالَ : فَإِنِّي جَاعِلٌ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ ، وَحَامِلُهُمْ عَلَى يَدِي ، قَالَ : ثُمَّ كَلَّمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَحْرَ الْهِنْدِ فَقَالَ : يَا بَحْرُ أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي وَيُكَبِّرُونِي وَيُهَلِّلُونِي ؟ قَالَ : أُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ ، وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ ، وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي ، فَأَثَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْحِلْيَةَ