عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ مَنَّ عَلَيَّ فِيمَا مَنَّ بِهِ عَلَيَّ أَنِّي أَعْطَيْتُكَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَهِيَ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِي ، ثُمَّ قَسَمْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ نِصْفَيْنِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ مَنَّ عَلَيَّ فِيمَا مَنَّ بِهِ عَلَيَّ أَنِّي أَعْطَيْتُكَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَهِيَ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِي ، ثُمَّ قَسَمْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ نِصْفَيْنِ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا ، وَفِي فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ أَحَادِيثُ بِخِلَافِ هَذَا اللَّفْظِ صَالِحَةُ الْإِسْنَادِ ، وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى تُشْبِهُ هَذِهِ فِي الضَّعْفِ