عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ عَنْ قَتْلَى أُحُدٍ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَتْلَى فَرَأَى مَنْظَرًا سَاءَهُ وَإِنَّ حَمْزَةَ قَدْ شُقَّ بَطْنُهُ ، وَاصْطُلِمَ أَنْفُهُ ، وَجُذِعَتْ أُذُنَاهُ ، فَقَالَ : " لَوْلَا أَنْ يَجْزَعَ النِّسَاءُ أَوْ تَكُونَ سُنَّةً بَعْدِي لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ ، لَأَقْتُلَنَّ مِنْهُمْ تِسْعِينَ مَكَانَهُ " ثُمَّ دَعَا بِبُرْدَةٍ فَغَطَّى بِهَا وَجْهَهُ فَخَرَجَتْ رِجْلَاهُ فَغَطَّى بِهَا رِجْلَيْهِ فَخَرَجَ وَجْهُهُ فَغَطَّى بِهَا وَجْهَهُ ، وَجَعَلَ عَلِيٌّ رِجْلَيْهِ بِشَيْءٍ مِنَ الْإِذْخِرِ ثُمَّ قَدَّمَهُ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ عَشْرًا ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ عَنْ قَتْلَى أُحُدٍ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْقَتْلَى فَرَأَى مَنْظَرًا سَاءَهُ وَإِنَّ حَمْزَةَ قَدْ شُقَّ بَطْنُهُ ، وَاصْطُلِمَ أَنْفُهُ ، وَجُذِعَتْ أُذُنَاهُ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ يَجْزَعَ النِّسَاءُ أَوْ تَكُونَ سُنَّةً بَعْدِي لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ ، لَأَقْتُلَنَّ مِنْهُمْ تِسْعِينَ مَكَانَهُ ثُمَّ دَعَا بِبُرْدَةٍ فَغَطَّى بِهَا وَجْهَهُ فَخَرَجَتْ رِجْلَاهُ فَغَطَّى بِهَا رِجْلَيْهِ فَخَرَجَ وَجْهُهُ فَغَطَّى بِهَا وَجْهَهُ ، وَجَعَلَ عَلِيٌّ رِجْلَيْهِ بِشَيْءٍ مِنَ الْإِذْخِرِ ثُمَّ قَدَّمَهُ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ عَشْرًا ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : فَحَدَّثْتُ أَبِي فَقَالَ : هَذَا مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي غَنِيَّةَ هُوَ أَتْقَى لِلَّهِ مِنْ أَنْ يُحَدِّثَ بِمِثْلِ هَذَا