عبد الملك بن حميد بن أبي غنية قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثهم أبو عاصم، عن سفيان، عن ابن أبي عتبة صحف، أراد أن يقول: ابن أبي غنية فقال: ابن أبي عتبة. "العلل" رواية عبد اللَّه (1242).
قال عبد اللَّه: قال أبي: وكان ابن أبي غنية ثقة، شيخ له هيئة، ربما رأيت عليه قميصا مرقوعًا. "العلل" رواية عبد اللَّه (1283).
وقال عبد اللَّه: وذكر أبي ابن أبي غنية، وعبد العزيز بن أبي بكر أو أحدهما فقال: كان حسن الهيئة. فقلت له: أيش حسن هيئة؟ قال: كنت ربما رأيت عليه القميص المرقوع. "العلل" رواية عبد اللَّه (2586).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية رجل صالح، هو ثقة، هو وأبوه متقاربان في الحديث. "العلل" رواية عبد اللَّه (4815).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبو صالح الحكم بن موسي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الملك بن أبي غنية أو غيره، عن الحكم ابن عُتيبة، عن مجاهد، عن عبد اللَّه بن عباس قال: لما انصرف المشركون عن قتلى أحُد انصرف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على القتلى، فرأى منظرًا سيئًا، ورأى حمزة قد شق بطنه واصطلم أنفُه وجُدعت أذناه، فقال: "لولا أن تجزع النساء أو تكون سُنة بعدي لتركتُه حتى يبعثه اللَّه عز وجل من بطون السباع والطير، ولأمثلن مكانه منهم سبعين"، ثم دعا ببُردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه، فغطى بها رجليه فخرج وجهه، فغطى بها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجهه، وجعل على رجليه شيئًا من الإذخر، ثم قدمه فكبر عليه عشرًا، فذكر الحديث (1). فحدثت به أبي، فقال: هذا من حديث الحسن بن عُمارة، ليس هذا من حديث ابن أبي غنية، ابن أبي غنية أتقى للَّه من أن يحدث بمثل هذا. "العلل" رواية عبد اللَّه (5773).
التاريخ الكبير - البخاري
عَبْد الملك بْن حميد بْن أَبِي غنية الأصبَهَاني الكوفي عَنِ الحكم بْن عتيبة (2) ، سَمِعَ منه أَبُو نعيم، هو والد يَحْيَى.