عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا ، وَسُجُودَهَا ، وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ الصَّلَاةُ : حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي ، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ لَهَا ضَوْءٌ وَنُورٌ ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَتَشْفَعُ لِصَاحِبِهَا ، وَإِذَا ضَيَّعَ وَضُوءَهَا ، وَرُكُوعَهَا ، وَسُجُودَهَا ، وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ الصَّلَاةُ : ضَيَّعَكَ اللَّهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَعَلَيْهَا ظُلْمَةٌ فَغُلِّقَتْ دُونَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ثُمَّ تُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلِقُ ، ثُمَّ يُضْرَبُ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا "
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، حَدَّثَهُ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا ، وَسُجُودَهَا ، وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ الصَّلَاةُ : حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي ، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ لَهَا ضَوْءٌ وَنُورٌ ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَتَشْفَعُ لِصَاحِبِهَا ، وَإِذَا ضَيَّعَ وَضُوءَهَا ، وَرُكُوعَهَا ، وَسُجُودَهَا ، وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا ، قَالَتْ لَهُ الصَّلَاةُ : ضَيَّعَكَ اللَّهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَعَلَيْهَا ظُلْمَةٌ فَغُلِّقَتْ دُونَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ثُمَّ تُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلِقُ ، ثُمَّ يُضْرَبُ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا قَالَ : وَلَا يُتَابَعُ أَحْوَصَ عَلَيْهِ وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ