• 2358
  • قُلْتُ لِعَائِشَةَ : إِنَّ رِجَالًا هَاهُنَا يَبْعَثُونَ بِالْ هَدْيِ إِلَى الْبَيْتِ ، وَيَأْمُرُونَ الَّذِي يَبْعَثُونَ مَعَهُ بِمَعْلَمٍ لَهُمْ يُقَلِّدُهَا ذَلِكَ الْيَوْمَ ، فَلَا يَزَالُونَ مُحْرِمِينَ حَتَّى يَحِلَّ النَّاسُ ، فَصَفَّقَتْ بِيَدَيْهَا ، فَسَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ ، فَقَالَتْ : " سُبْحَانَ اللَّهِ ، لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ، فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى الْكَعْبَةِ ، وَيُقِيمُ فِينَا لَا يَتْرُكُ شَيْئًا مِمَّا يَصْنَعُ الْحَلَالُ حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ "

    فَذَكَرَ مَا قَدْ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَمَا قَدْ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، ثُمَّ اجْتَمَعَا ، فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : إِنَّ رِجَالًا هَاهُنَا يَبْعَثُونَ بِالْ هَدْيِ إِلَى الْبَيْتِ ، وَيَأْمُرُونَ الَّذِي يَبْعَثُونَ مَعَهُ بِمَعْلَمٍ لَهُمْ يُقَلِّدُهَا ذَلِكَ الْيَوْمَ ، فَلَا يَزَالُونَ مُحْرِمِينَ حَتَّى يَحِلَّ النَّاسُ ، فَصَفَّقَتْ بِيَدَيْهَا ، فَسَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ ، فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِي ، فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى الْكَعْبَةِ ، وَيُقِيمُ فِينَا لَا يَتْرُكُ شَيْئًا مِمَّا يَصْنَعُ الْحَلَالُ حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ

    هدي: الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا
    أفتل: الفتل : ليُّ الشيء ولف بعضه على بعض
    قلائد: القلادة : ما يعلق في عنق الهدي علامة على إهدائه للحرم
    أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات